لسنوات طويلة ظل ولا يزال ماهر الحداد رئيس شركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية مكانه دون ان يتحرك، لا هو قدم جديد للشركة ولا هو أنجز حتى الملفات المسندة اليه. وقبل ان يعتلي الكرسي بديلاً لمسعد هاشم الذي عينه الإخوان، ظن الجميع ان الحداد سيصلح ماافسده الاخوان، لكن الامر اختلف ولم يقدم ولم يؤخر وترك الإخوان في الشركة كما هم كما تقول المصادر من هيئة الثروة المعدنية. والآن بات رحيل الحداد واقع لا مفر منه، وباتت عودته لشركة حنوب الوادي القابضة للبترول مطلب ضروري، ويبقى على الوزارة ان تحرك هذا الرجل الذي ظل لسنوات دون جديد، وعلى رئيس جنوب ورئيس هيئة الثروة المعدنية ان يدفعو بوجه جديد، وجه يصلح الاحوال ويعيد الشركة للهدف الذي تكونت من اجله.