للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

منذ ثلاثة أشهر قلنا أن"حتحوت" يدرس زيادة راتبه..وللأسف نامت الوزارة حتى وقع المحظور!!

منذ ثلاثة أشهر قلنا أن"حتحوت" يدرس زيادة راتبه..وللأسف نامت الوزارة حتى وقع المحظور!!

الكاتب : عثمان علام |

06:47 am 03/07/2017

| متابعات

| 2118


أقرأ أيضا: Test





المستقبل البترولي:

يوم 12 ابريل الماضي نشرنا تقريراً بعنوان: لعنة الشريعي وراتب حتحوت...وجاء نص التقرير كالأتي:

رغم مضي أكثر من ستة أشهر على تولي المهندس محمد حتحوت رئاسة شركة إنبي، إلا أنه ليس هناك حلول لما تسبب فيه إمام السعيد رئيسها السابق من ظلم ل"أيمن الشريعى رئيس اللجنة النقابية بالشركة وبعض الموظفين في تخفيض درجاتهم الوظيفية ومرتبهم الأساسي مستنداً على خلافات شخصية وتصفية حسابات !

وجاء حتحوت ليكون أشد حرصاً من السعيد على إستمرار هذه الإجراءات الخاطئة دون تصويب لها ..بل أضاف بعض الجزاءات حيث تم خصم الحوافز وجميع المميزات وكأن الخلاف الشخصي انتقل من السعيد الى حتحوت دون اي مبررات مما يؤكد ان هناك تعليمات وتوجيهات بذلك..لاندرى من مين الله اعلم! ولا يملك حتحوت الا تنفيذها.

وبغض النظر عما أكد عليه المهندس حتحوت فور توليه رئاسة الشركة انه لا يقبل التوجيهات او التعليمات من احد حتى وان كانت الهيئة او الوزارة ..الا ان كل التصرفات تؤكد أن هناك توجيه على ان وضع الشريعي يظل كما هو ليتقاضى اقل من زملاؤه بنفس خبراته وعلى المتضرر اللجوء للقضاء...!

وتأتي لعنة الشريعي لتحل على حتحوت نفسه فيكتشف، فكما تقول المصادر انه برغم رئاسته لشركة إنبي إلا انه يتقاضى راتب أساسي اقل من نوابه ومساعديه رغم تساوى عدد سنوات خبرته في القطاع وشركة إنبي معهم ان لم تزيد..!

ويشعر ما يشعر به الشريعي كل آخر شهر بل وأبدى استياؤه من هذا الوضع لما له من آثار على الأرباح ومكافأة نهاية الخدمة ويبحث الآن عن حلول من خلال مجلس الادارة لزيادة الراتب الأساسي مستنداً على لائحة الشركة والتي تنص على أن للعامل الحق في تعديل وضعه المالي وفقاً لأقرانه على ان يستفيد بها مرة واحدة أثناء الخدمة،  ونتمنى ان يجد حتحوت حلاً لهذه المشكلة التي باتت تؤرقه كل اول شهر دون اللجوء الى القضاء مثلما حدث مع الشريعي،ليحصل على الأقل على نفس راتب اقرانه من مهندسين الشركة مثله مثل المهندس حسين عبد المجيد.. مساعد رئيس الشركة والمهندس ابراهيم عبد السلام نائب رئيس الشركة ورئيس شركة إيلاب والمهندس علاء خشب نائب رئيس الشركة.

هذا الكلام كُتب منذ ثلاثة اشهر ولم تتحرك الوزارة او تحقق في الأمر، ولم يرسل أي مسئول داخلها حتى ورقة احترازية يقول فيها ان هناك تعليمات للوزير بعدم زيادة راتب اي رئيس شركة، وبهذا كانت الوزارة في غنى عما حدث امس ، فبعد ان قرر مجلس الادارة عاد ليبحث عن حل للخروج من المأزق.

ملحوظة...حق الرد مفتوح لرئيس إنبي ولأعضاء مجلس الإدارة الذين مرروا هذا القرار. وغداً: البنزين زاد 250 قرش وحتحوت زود مرتبه 2800 جنيه...مبروك ياوزارة!!






أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟