للاعلان

Tue,26 Nov 2024

عثمان علام

بسام شريت يحصل على الدكتوراة الثانية في إدارة إستخدام الطاقة الخضراء

بسام شريت يحصل على الدكتوراة الثانية في إدارة إستخدام الطاقة الخضراء

06:07 am 01/10/2022

| متابعات

| 2438


أقرأ أيضا: Test

بسام شريت يحصل على الدكتوراة الثانية في إدارة إستخدام الطاقة الخضراء



حصل بسام شريت على الدكتوراه الثانية بقطاع البترول في إدارة الأعمال DBA لإدارة إستخدام الطاقة الخضراء وكان عنوان الرساله "إستخدام الطاقة الخضراء والعمليات صديقة البيئة وإنعكاسها عـلى الأداء البيئي المستدام" بعد حصوله على ماجستير إدارة الأعمال MBAباللغه الإنجليزيه بتقدير ممتاز والأول على الدفعه.

 

وجاء إختيار نقطة البحث والدراسه لتواكب إستراتيجة الدوله للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" في إستخدام الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة وكذلك إستضافة مصر لمؤتمر الأطراف COP27 خلال نوفمبر القادم 2022.

حيث تبلورت مشكلة الدراسة على أهمية ضرورة تبني مجابهة التغيرات المناخية بتحسين الأداء البيئي المستدام بإستخدام الطاقة النظيفة والخضراء والعمليات صديقة البيئه، حيث بلغت حصة الدول العربية من إجمالى إنبعاثات العالم من ثاني أكسيد الكربون 5.1% فقط، وتستحوذ كلًا من السعودية والإمارات ومصر على مايقرب من 61% من إجمالى إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون فى المنطقة العربية، وجائت مصر فى المركز الثالث من حيث حجم ثلوث الهواء بأكسيد الكربون، بحصة تصل لـ 12.3% من الإجمالى العربي. (British Petroleum, 2022)

 

وتوصل الباحث لعدة نتائج منها: 
1) إن قضية التغير المناخي ذات طابع عالمي، ومن ثم فإن أي جهود لصيانة البيئة داخل إقليم الدولة سوف تكون محدودة الفاعلية، ولذلك فإن عملية حماية البيئة تتطلب مجهودات دولية من خلال التعاون بين كافة الدول فضلاً عن المجهودات الوطنية في جزء لا يتجزأ من المجهودات الدولية.
2) إن التحول العالمي نحو تكنولوجيات الطاقة المتجددة والتي تلعب دوراً هاماً في التنمية المستدامه سوف يولد حوالى 6 مليون وظيفة إضافية على مستوى العالم في 2050، كأهم نقاط قوة هذا القطاع، وزيادة الناتج المحلى الإجمالي العالمي بحوالي 0.8% في 2050 مقارنة بالحالة المرجعية.
3) ضرورة سن قاعدة قانونية واحدة تنظم تخفيض إنبعاثات جميع الدول، وتقضي بتحديد النسبة المتطلبة لهذا التخفيض من كل فرد في كل دولة.
 3) تفعيل دور منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية فيما يتعلق بامتثال الدول لنظام حماية المناخ، ومراقبة جدوى التشريعات الوطنية، والمطالبة بها إن لم تكون موجودة. 
4) ضرورة عقد ندوات ومؤتمرات من أجل بيان المخاطر الناجمة عن التغير المناخي، فضلاً عن المساهمة في وضع حلول فعالة على الأقل للتقليل من هذه المخاطر. 
6) تشجيع الباحثين والدارسين لعمل دراسات وأبحاث تتعلق بقضايا التغير المناخي والإستدامه ، من أجل وضع حلول عملية لهذه المشكلة العالمية، التي لا يتقصر تأثيرها على دولة واحدة فقط، بل إنها مشكلة عابرة للحدود.
7) لقد بات تغير المناخ أمرا لا يمكن تجاهله، فقد أصبح هذا التغير أشبه بخطر الحروب على البشرية، الأمر الذي يمكن معه القول بأن قضية التغيرات المناخية تشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين. 
8) ضرورة إلتزام الدول بتنظيم الأنشطة المخالفة للتنظيم القانوني الدولي لحماية المناخ.


•كما توصل الباحث للعديد من التوصيات وكان من أهمها :
1) حوكمة الطاقة المتجددة لحماية الإبتكارات وتنشيط التبادل العلمي على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال الطاقة النظيفة، ومنح حوافز لتقنيات الطاقة المتجددة وكذلك لبراءات الطاقة المتجدده.
2) ضرورة الإهتمام والإعتماد على الطاقة النظيفة في الإنتاج من خلال إستغلال الغاز الطبيعي والطاقة الخضراء (الهيدروجين الأزرق، الهيدروجين الأخضر، الطاقة الشمسية،  طاقة الرياح، طاقة المياه) في تشغيل الآلات الإنتاجية مما يحقق فوائد بيئية إلى جانب فوائد إقتصادية.
3) ضرورة تفعيل دور العمليات صديقة البيئة من خلال دمج آليات ومعدات إعادة التدوير إلى خطوط الإنتاج وخاصة معدات إعادة تدوير المخلفات والنفايات بما يضمن عدم وجود فاقد أو نفايات من العمليات الانتاجية.
4) جذب إستثمارات القطاع الخاص من خلال تطوير البنية الأساسية لتصدير الطاقة النظيفة مع التركيز على رفع الكفاءة الإنتاجية، وتوفير فرص العمل بهذه المشروعات.
5) ضرورة توفير نظام رقابي للأداء البيئي؛ حيث يؤدى الإستخدام الزائد للتكنولوجيا التقليدية إلى حدوث ضغوط هائلة على البيئة وتدمير جزء كبير من رأس المال الطبيعي للإنسان.


وبناءاً على ذلك ظهر ما يسمى بآليات الطاقه الخضراء والعمليات صديقة البيئه والتصنيع المستدام وهو مدخل لرقابة وتقييم وإدارة العمليات والأداء البيئي مع التركيز على الحد من النفايات والتلوث عند المصدر، والتركيز على إستراتيجيات منع التلوث، وإعادة التدوير، وإعادة الإستخدام كبديل للمدخل التقليدي وهومعالجة نهاية العمليات. 

يذكر ان بسام شريت حصل عـلى درجات عـلمية عديدة :-
في2019 إجتاز شريت درجة الماجستير الثانية في إدارة الأعمال MBA باللغة الإنجليزية

وفي 2017 حصل من كلية الهندسة جامعة القاهرة على دبلوم الدراسات العليا في تكنولوجيا صناعة الغاز الطبيعي.
‏    2017 حصل شريت على خبير إستشاري معتمد لحماية المنشآت البترولية من التأكل.
‏    2016 محاضر معتمد في شركة الـ OGS وإنبي ومعهد البحوث ومركز منار مصر للبترول. 
‏    2015 حصل شريت على درجة دكتوراه الفلسفة PhD تخصص كيمياء البترول في حماية خطوط نقل الغاز من التآكل بشوائب غاز ثاني أكسيد الكربون وثاني كبرتيد الهيدروجين. 
‏    2010 إجتاز أيضاً درجة الماجستير التخصصية MCs في الكيمياء الفيزيائية.

‏    2005 تخرج شريت من كلية العلوم قسم الكيمياء بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وترتيبه الثالث.

وحصل شريت على جميع دورات أكاديمية ناصر العسكريا العليا وكلية الدفاع الوطني، وعلى العديد من الدورات في الأكاديمة الوطنية لمكافحة الفساد.

ويأتي ذلك ضمن توجيهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، لتشجيع وتأهيل كوادر شبابيه لزيادة خبراتهم الفنية وتنمية مهاراتهم الإدارية والأمر الذي يدعمه كل من الدكتور مهندس مجدي جلال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة إيجاس، بدعم الكوادر الشبابية الواعدة.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟