للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

عمرو مصطفى: كثيراً ماطالبنا بتخفيض فاتورة الدعم..ولم يجرؤ أحد على ذلك سوى الرئيس السيسي.

عمرو مصطفى: كثيراً ماطالبنا بتخفيض فاتورة الدعم..ولم يجرؤ أحد على ذلك سوى الرئيس السيسي.

الكاتب : عثمان علام |

04:59 am 30/06/2017

| متابعات

| 2235


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام وخالد النجار:

قال الكيميائي عمرو مصطفى رئيس شركة اموك أن الدولة تحملت 500 مليار جنيه دعم للمنتجات البترولية منذ 2010، ومازالت تدعم الوقود بنحو 40% من قيمة التكلفة . 

واكد مصطفى على أن تخفيض قيمة دعم المنتجات البترولية سيؤدى إلى زيادة الإنتاج المحلى ،الذى سيؤدى بدوره إلى تقليل فاتورة استيراد الوقود من الخارج والمقدرة بنحو 30% من حجم الاستهلاك المحلى. 

لكن لابد من العمل على تطوير وسائل النقل الجماعى، بالإضافة إلى ضرورة اللجوء إلى استخدام وسائل بديلة للطاقة مثل الفحم في مصانع الأسمنت، وهى آليات من شأنها ترشيد استهلاك الوقود، وهناك محددين رئيسيين خارج سيطرة قطاع البترول  لتحديد أسعار الوقود ،هما سعر خام برنت العالمى ،وسعر صرف الدولار، لكن رفع أسعار الوقود يأتي في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى ودعم الطاقة المقدم الحكومة منذ 2014 لمدة 5 سنوات، كما ان الاجراءات الأخيرة الخاصة بالحماية الاجتماعية من شأنها تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن تحريك أسعار الوقود ،لأن منظومة الدعم ظالمة لإن الأكثر قدرة مالية والأكثر غناءاً هو الأكثر استفادة من الدعم . 

واضاف: تحريك أسعار الوقود ليس معناه الرفع الكامل للدعم ، مشيرالأن الدولة مازلت تدعم الوقود بنحو 40% من قيمة التكلفة ،وتحريك الأسعار كان ضرورة وخاصة في ظل ارتفاع قيمة الدعم في موازنة العام المالى السابق إلى نحو 110 مليار جنيه، على الرغم من انها كانت محدده ب35 مليار ،بالإضافة إلى وصولها في موازنة العام الحالي الى نحو 145 مليار جنيه، وإجراءات تحريك الأسعار تستهدف توفير نحو ٣٥-٤٠مليار جنيه توجه للفئات الاكثر احتياجا في اطار تحقيق العدالة الاجتماعية...وعلينا ان نكون متصالحين مع انفسنا، فكثيراً ما طالبنا برفع الدعم منذ سنوات، لكن لم يجرؤ احد على ذلك الا الرئيس السيسي، لأنه الاكثر شجاعة.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟