05:10 am 27/07/2022
| غاز
| 1094
استأنفت روسيا ضخ الغاز إلى أوروبا من خلال أكبر خط أنابيب "نورد ستريم 1"، في ظل تحذيرات من أنها قد تحد من الإمدادات أو توقفها تماما.
واستأنف خط الأنابيب نشاطه، بعد فترة توقف دامت 10 أيام بسبب إجراء أعمال صيانة، ولكن بمستويات منخفضة.
وحثت المفوضية الأوروبية الدول، اليوم الأربعاء، على خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المائة، خلال الأشهر السبعة المقبلة تحسبا لحالة لجوء روسيا إلى منع الإمدادات عن أوروبا.
وكانت روسيا قد أمدت دول أوروبا، العام الماضي، بنسبة 40 في المائة من الغاز الطبيعي.
واحتلت ألمانيا مرتبة أكبر مستورد للغاز في القارة عام 2020، بيد أنها قلصت اعتمادها على الغاز الروسي من 55 في المائة إلى 35 في المائة، كما تطمح إلى وقف واردات الغاز من روسيا تماما.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط إلى ارتفاع أسعار بيع الغاز بالجملة في أوروبا، فضلا عن تأثير الحرب بطريقة غير مباشرة على فواتير استهلاك الطاقة.
وتقول المفوضية الأوروبية إن أسعار الكهرباء بالتجزئة للمنازل في عواصم دول الاتحاد الأوروبي سجلت ارتفاعا بنسبة 44 في المائة في مايو/أيار 2022، مقارنة بشهر مايو/أيار 2021، كما سجلت زيادة في دول مثل هولندا (بنسبة 167 في المائة) والنمسا (بنسبة 122 في المائة) وإيطاليا (بنسبة 118 في المائة).
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد سعى إلى تقليل المخاوف، ووعد بأن شركة "غازبروم" الحكومية سوف تفي بجميع التزاماتها التعاقدية، كما نفى ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، استخدام روسيا الغاز من أجل الابتزاز السياسي.
بيد أن خط الأنابيب لا يوفر سوى 40 في المائة من طاقته، وحذر رئيس هيئة تنظيم شبكة الطاقة في ألمانيا من أن استئناف تدفق الغاز ليس علامة على أن التوترات آخذة في الانحسار.
وقال كلاوس مولر في تغريدة: "للأسف، لا تزال حالة الغموض السياسي والتخفيض بنسبة 60 في المائة منذ منتصف يونيو/حزيران قائمة".