«روساتوم» توقع عقدا لتصدير نظائر مشعة لقطاع النفط فى مصر

 


وقعت شركة إزوتوب Izotop الروسية وشركة EGIT المصرية اتفاقية لتطوير التعاون فى مجال توريد النظائر المشعة المستخدمة للأغراض الصناعية ، وتعد “Izotop” جزءا من مجموعة شركات روساتوم للرعاية الصحية والمورد الحصري للنظائر المشعة بمؤسسة روساتوم للطاقة النووية، أما شركة “EGIT” فهى إحدى شركات خدمات الفحوصات فى مصر.

وتأتى الاتفاقية للشراكة بين القطاعين العام والخاص على المستوى الدولى وتنص على إطلاق توريدات منتظمة لنظير الإيريديوم 192 المشع إلى مصر، بالإضافة إلى المعدات اللازمة لإجراء الفحوصات اللااتلافية، وعلى وجه الخصوص أجهزة الكشف عن العيوب بأشعة جاما روسية الصنع.

 
جدير بالذكر أن “روساتوم” اكتسبت تجربة ناجحة في تصدير نظير الكوبالت 60 المستخدم في تعقيم المعدات الطبية وتشعيع المنتجات الغذائية.

وقال أنطون شارغين، نائب المدير العام للشئون التجارية فى شركة “إزوتوب” إننا نأمل أن تتيح الشراكة مع “EGIT” للطرفين تعزيز الكفاءات وأن تساعد على خلق فرص إضافية لتطوير مشروعات الأعمال التي تسهم في ضمان سلامة وموثوقية المنشآت الصناعية.

وشركة “روساتوم” هي أكبر منتج للإيريديوم 192 على مستوى العالم حيث يُستعمل هذا النظير في إنتاج مصادر الإشعاع للأجهزة والتقنيات المستخدمة فى الاختبارات اللااتلافية التي تساعد على الكشف عن العيوب المجهرية في النظم الهندسية التابعة للبنية التحتية الحضرية، بما في ذلك مثلا التحقق من جودة اللحامات وسلامة الهياكل.

 وعلق محمد الصاوي مدير شركة “EGIT” على توقيع الاتفاقية بقوله:” تفتخر شركة” EGIT” ببدء التعاون مع “روساتوم “للرعاية الصحية وشركة “إزوتوب” من أجل تصدير النظائر المشعة المستخدمة للأغراض الصناعية والترويج لها في أسواق مصر ودول الشرق الأوسط وأفريقيا والقارة الأفريقية عموما. 

وأضاف أنه يمكن أن تساعد هذه الشراكة فى تنمية سوق النظائر المشعة روسية الصنع في المنطقة نظرا إلى أن “روساتوم” تنفذ مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر وأيضا أخذا في الاعتبار تنامي أعداد المشروعات في مجال النفط والغاز في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 
وشركة “إزوتوب” هى المورد الرسمى للنظائر المشعة ضمن “روساتوم” إلى السوق الدولية والمورد الرئيسى لهذه المنتجات إلى السوق المحلية، وتأسست الشركة عام 1958 وتضم قائمة شركائها أكثر من 170 شركة أجنبية من 50 دولة حول العالم ونحو 600 مؤسسة داخل روسيا بما فيها مراكز طبية ومؤسسات صناعية ومنظمات علمية.