للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

خالد النجار يكتب : السيسى..وشريف اسماعيل والملا وألغاز الغاز

خالد النجار يكتب : السيسى..وشريف اسماعيل والملا وألغاز الغاز

02:36 pm 19/06/2022

| رأي

| 2313


أقرأ أيضا: Test

خالد النجار يكتب : السيسى..وشريف اسماعيل والملا وألغاز الغاز


فطنت مصر لمكانتها ومواردها ومكامن قوة شعبها ، وحلت ألغاز الغاز ، كان الرئيس عبدالفتاح السيسى حاسما بانحيازه لقدرة مصر على حماية ثرواتها ..اتفاقيات ترسيم الحدود وسيطرة مصر على مكامن الغاز حددته قوة جيشها وتسليحه ..أين هم الآن من صدعونا بالهجوم وثرثرة صراصير الانترنت عن جدوى الرافال والميسترال.


أدرك الرئيس عبدالفتاح السيسى مبكرا أن لدينا ثروات يجب استخراجها ، وقرار يجب أن يكون صارما ، وقوة تحمى وتردع .


جاء ترسيم الحدود ليؤكد ثقةمصر وسيطرتها دوليا واستعادة مكانتها وقوتها متوازيا مع انتصارها فى معركة الإرهاب الذى أنهكها ، لكن دولة لديها هذا الجيش وهذا الشعب لاتبالى ولاتنحنى.
فك الرئيس عبدالفتاح السيسي لغز الهجمة الشرسة لبعض الدول وفطن لمغزى حربهم التي سعوا فيها للسيطرة على سوق الغاز  فكانت الاتفاقيات الدولية حتى خرج الغاز المصري وحمت حقوله قطع بحرية متطورة وطائرات متقدمة.


وقد كانت خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي حاسمة بانحيازه للمصلحة العامة واتخاذه قرارات جريئة بترسيم الحدود مع قبرص واليونان وسداد مستحقات الشركاء الأجانب مما شجع المستثمرين الكبار للدخول في مياهنا العميقة وكانت باكورة الاكتشافات العملاقة حقل ظهر ، الذي غير خريطة الطاقة بمنطقة البحر. المتوسط ووضع مصر على خريطة الكبار في سوق الغاز،واتخذت مصر خطوات جريئة بتحديث خطوط النقل والأنابيب وتهيئة الموانئ  والأرصفة وسفن تسييل الغاز خلاف محطتي إسالة الغاز  بمدينتي إدكو ودمياط، وهما نقطتا ارتكاز قوية في مشروع تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول في البحر المتوسط، ولم تتوقف مصر عند هذا الحد من الإمكانيات،  بل جاء إعلان منتدى غاز المتوسط ضربة قوية وقاضية.


ألهب الغاز المصري سعار البعض وسال لعابهم وتصوروا أن الأمور هينة  وتخيلوا أنهم سيكرروا ما فعلوه في ليبيا عندما تقاسموا بترولها ، لكن قوة مصر وثقة شعبها ومكانة جيشها منعت أطماع الأعداء .


يسلم ابن مصرعبدالفتاح السيسى الذى حمىى ، وبنى ورفع قواعد سليمة لاقتصاد ومشروعات قومية بدأت فى رسم خريطة النماء، واستعاد مكانة مصر لتتصدر المحافل الدولية.

هذا هو رئيس مصر ابنها البار وابن المؤسسة العسكرية التى اتخذت منهجا بالانحياز لمصر وشعبها وحماية ثرواته والدفاع عن أراضيه.


كان الموقف المصري حاسما تجاه تعرض ثروات الغاز لأي انتهاك، وكان التسلح والعتاد رسالة قوية لكل طامع.


حاول الإخوان فتح ملف ترسيم الحدود مع قبرص، بدعوى أنها لم ترسَّم بالطريقة الصحيحة، وكانوا يريدون مجاملة من ساندهم واحتواهم..لكن هيهات ..لمصر جيش ورئيس .


 وجاء تشكيل  "منتدى غاز شرق المتوسط" كفرصة للدول المتوسطية لتحقيق تعاون أكبر يعود بالنفع عليها، خصوصا مع وجود احتياطات كبيرة من الغاز في هذه المنطقة، التي تقدر بنحو 122 تريليون قدم مكعب من الغاز. لكن هذه الخطوات لم تعجب البعض وحاولوا السيطرة على غاز شرق المتوسط. وسعوا لمد أنبوب غاز يسمح بالسيطرة على أوروبا عبر سوريا ،لكن مصر بإمكانياتها الجبارة هددت أحلام الطامعين وعرفوا أنها عصية عليهم فزادت عمليات التشويه ودعم الإرهاب وجرجرتها للحروب ، وانتصرت مصر رغم الحاقدين.


 جهود جبارة خاضتها مصر بدعم قيادتها وجيشها .
جهود تستحق الإشادة لرجال البترول والوزير الخلوق الكفء النشط طارق الملا الذى شهدت مصر معه نتائج ومكانة بترولية متميزة ومشهودة، بنزاهته وتواضعه واجتهاده وتحقيقة نتائج واقعية غيرت مكانة مصر واحتلت مكانة مرموقة كمركز اقليمى للطاقة بالعمل على أرض الواقع وليس بالكلام.شكرا طارق الملا ورجاله .


وقد أثبت رجال قطاع البترول المصرى  قدرتهم وكفاءتهم وقدموا صورة مشرفة للعالم بجدارتهم فنيا وتكنولوجيا..هؤلاء هم أبناء مصر المخلصين.ولاننسى الدور الهام والأساس المتين الذى وضعه بعناية المهندس شريف اسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، بكفاءته واخلاصه ونبله ، فهو يستحق التحية لجهودة الوطنية المخلصة ودوره المشهود وماقدمه لقطاع البترول فى فترات عصيبة ..تحية لكل وطنى يعشق تراب بلده ويجتهد من أجل الصالح العام ..تحية واجبة للمهندس شريف اسماعيل .


ولعل الزيارة التى قام بها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية برفقة كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ لمجمع اسالة الغاز بدمياط والمحطة البرية لمعالجة غازات حقل ظهر ببورسعيد تعزز الثقة وتؤكد للعالم على أرض الواقع أين أصبحت مصر .


وجاءت الإشادة والشهادة الدولية من كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ بالبنية التحتية فى صناعة الغاز التى تتمتع بها مصر  والتي ستسهم ايجابيا فى تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي فى انشطة الغاز الطبيعي المتعددة ، كما اشادت بالتقنيات المتطورة فى مشروع حقل ظهر وقدرة الكوادر المصرية في تشغيل احد اهم الاكتشافات التى تحققت في منطقة شرق المتوسط .


هى شهادة ثقة وجدارة تؤكد نجاح الدولة المصرية ، ونجاح. الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فك ألغاز الغاز ، والوصول لأوروبا ..مصر حققت طفرة ونقلة ومكانة وهذة هى شهادة العالم .


مصر تستعيد مكانتها ، ليست بثرواتها فقط ، ولكن بتماسك شعبها وجيشها وشرطتها ورؤية رئيسها المخلص الذى قرر واختار ..نعم القرار ونعم الاختيار.

[email protected]

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟