07:58 am 09/06/2022
| غاز
| 1542
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات تنفذ وزارة البترول والثروة المعدنية برنامجاً طموحاً للتوسع في نشاط تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى وزيادة أعداد محطات الوقود بالغاز الطبيعى المضغوط وكذا مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى على مستوى الجمهورية، وذلك تماشياً مع خطة إحلال السيارات المتقادمة والتي مر على صنعها 20 عاماً لمركبات تعمل بالغاز الطبيعي ،وأدت سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية لإزالة التشوهات السعرية بين أنواع الوقود المختلفة إلى تحفيز المواطنين لتحويل مركباتهم للعمل بالوقود المزدوج (بنزين/غاز طبيعى) وزيادة الإقبال على تحويل السيارات ، حيث ساهم دعم وزارة البترول في توفير تيسيرات للحصول من كافة الجهات المعنية على تراخيص انشاء المحطات وعلى التمويل اللازم لإنشاء المحطات ، وكذلك التوجيهات المستمرة لإضافة خدمة تموين الغاز الطبيعى داخل المحطات ، مما ساهم في تحقيق خطة الانتشار في كافة محافظات الجمهورية بمعدلات غير مسبوقة.
هذا وقد تم خلال الثماني سنوات الماضية مايلى:
- تم تحويل حوالى 233 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط ليصل إجمالي عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط حتى نهاية أبريل 2022 إلى حوالى 437 ألف سيارة، وزاد المتوسط الشهرى لمبيعات الغاز الطبيعى المضغوط للسيارات من حوالى 30 مليون متر مكعب عام 2016/2017 إلى حوالى 83 مليون متر مكعب خلال عام 2021/2022 وذلك نتيجة للاقبال على تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط كوقود.
• تم تحقيق طفرة كبيرة وانتشار سريع لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى حيث تم مضاعفة أعدادها 4 مرات خلال أخر عام ونصف حيت يعمل الآن 850 محطة ، وجارى تجهيز المعدات وتنفيذ الأعمال المدنية لباقى المحطات لتصل إلى 1000 محطة منتشرة في ربوع الجمهورية وعلى الطرق والمحاور الرئيسية ، لتخدم حائزى السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعى على مستوى الجمهورية ، وبلغ إجمالي عدد مراكز التحويل 117 مركزاً .
• بدأ قطاع البترول لأول مرة التشغيل الفعلى لأول محطة متنقلة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى المضغوط لتبدأ في تقديم خدماتها من خلال التواجد فى مناطق حركة الجمهور، وتتميز هذه المحطة بجاهزيتها لتموين السيارات بطاقة تموين ٥٠٠سيارة كل ١٢ ساعة ترتفع إلى١٠٠٠ سيارة يومياً مع إعادة الملء.