للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ليس دفاعا عن الرئيس السيسي!!

ليس دفاعا عن الرئيس السيسي!!

الكاتب : عثمان علام |

04:39 am 16/06/2017

| رأي

| 2024


أقرأ أيضا: Test

بقلم: د. الشوادفي منصور [email protected]

الحقيقة انني ماكنت اود ان اتطرق لموضوع اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة السعودية ووقوع جزيرتي تيران وصنافير في الجانب السعودي؛ وتوقيع الحكومة للاتفاقية اثناء زيارة الملك سلمان لمصر ابريل 2016. 

فخلال العام الماضي ثار جدل كبير بين المصريين حول مصريتها، وسعوديتها وفشلت الحكومة في اقناع الغالبية من المجتمع والمحكمة الادارية العليا بوجهة نظرها فحكمت المحكمة بمصرية الجزيرتين، بما تملك من مستندات قدمها مصريون بالتأكيد هم وطنيون مع اختلافي مع شخوصهم، ولان اداء الحكومة طوال الاعوام الماضية لم يكن يمتلك الرؤية السياسية، وتصدير المشهد لمؤسسة الرئاسة، لتعيد لمصر مشهد انتظار توجيهات السيد الرئيس، كما ان الاعلاميين المرتبطين بالحكومة مفقودي الثقة، فالناس لاتصدقهم، وخبرة غالبية اعضاء مجلس النواب  المؤيدين محدودة في المجال السياسي. فاصبح ليس امام الشعب الا الرئيس السيسي، فهوالوحيد الذي لايختلف احد علي امانته ووطنيته وخبرته في التعامل مع القضايا الشائكة فهو يحمل تاريخا مشرفا مع المصريين منذ ثورة 30 يونيو وادارته للازمات، فعليه ان يتحمل وزر جهل الاخرين.

اوافق علي الاختلاف في الرأي وبما فيه التعصب لوجهات النظر، ولكن نغمة التخوين للرئيس والجيش فهذا ما لا اقبله من احد مهما كانت كنيته، فالرجل الذي حمل روحه علي كفه لينقذ مصر من بئر الخيانة الذين باعوها رسميا، وقبضوا الثمن علي عينك يا تاجر، لايمكن باي حال من الاحول ان تمسه شعرة خيانة، كما ان جيش مصر مدرسة الوطنية في العالم العربي، لاينتج الا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وتعود بي الذاكرة الي نفس السيناريو في مجلس الشعب عام 1979 اثناء مناقشة اتفاقية السلام مع اسرائيل، التي وقعها الزعيم الراحل انور السادات، رأيته بالامس في مجلس النواب 2017، وهما هما نفس الفريق المناوئ فاتهموا الرجل بالخيانة وكسروا الدنيا نباحا وصياحا، واليوم تنعم مصر بالسلام، كان الرجل ينظر لمائة عام قادمة ونحن ننظر تحت اقدامنا.... الا قد بلغت اللهم فاشهد.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟