03:13 am 10/05/2022
| 3742
التحرش ليس فقط ، أن يقوم رجل أو شاب بمعاكسة فتاة أو إمرأة دون إرادةً منها ، أو العكس "ما هو فيه فتيات يتحرشن بالرجال"، لكن التحرش سلوك شاذ يرتكبه البعض ، وله ألوان وأنواع شتى .
فإذا ضايقك أحد بسلوك ما فهو تحرش ، وإذا فرض عليك أحد نفسه فهذا تحرش أيضاً .
وقد اعتاد رئيس إحدى الشركات التحرش بالجميع ، عاملين وزوار وقيادات ، ولم يدرك أنه غير مقبول في تصرفاته وفي سلوكياته .
في إحدى المناسبات "عزاء"، قام رئيس الشركة بفرض نفسه على زملاء له ، ولم يعيره أحد الاهتمام نظراً لأنه لا يحظى بقبول أحد ، قابلني ، وقال لي: أزيك يا أستاذ فلان ، قولت له : أهلاً : قال لي: إنت مش عارفني ؟، أنا برهومه !، قولت له: أهلاً وسهلاً ، وانصرفت ، فلسنا في مرضع تعارف ولا حفلة سمر ، نحن في عزاء .
ولأنه اعتاد الكذب وارتكاب سلوكيات شاذة ، ولديه عقدة نقص ، حكى للبعض أنني أنا الذي قولت له هذا الكلام ، وأنا الذي حاولت التقرب منه ، وأنا الذي خاطبت وده ، لكن الذين يعرفونني انكروا عليه ذلك ، وحتى لو حدث مني ذلك "وهذا مستحيل"، فما الداعي لأن تحكي ذلك ، لولا أنك أنت من فعلت ذلك وخفت أن احكيه .
بالمناسبة نحن أكبر من ذلك ، وأنت لست في موضع ولا بؤرة الاهتمام حتى نحكي عنك ولا عن سلوكياتك الشاذة .
انتظرونا وحلقات عن رجل فقد عقله .