10:38 am 08/05/2022
| طاقة
| 1325
تشغيل محطة طاقة شمسية بالزعفرانة .. باستثمارات 700 مليون جنيه
كشفت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنه جارٍ الانتهاء من أعمال تنفيذ محطة الخلايا الشمسية لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 م.و. بمنطقة الزعفرانة، لبدء تشغيلها في الربع الثالث من العام الجاري، بإجمالي استثمارات نحو 700 مليون جنيه.
جاء ذلك في النشرة الدورية الحادية عشر للهيئة والتي تضمنت رصداً لأنشطة الطاقة المتجددة خلال الربع الثالث من العام المالي (2022/2021)، والتي توضح تقدم الأعمال في مجالات الطاقة المائية، الشمسية، الرياح، والكتلة الإحيائية، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت النشرة أنه تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر من مشروعات الطاقة المتجددة، وتتجاوز التقديرات الأولى لإجمالي إنتاجية المرحلة الأولي لهذه المشروعات من الهيدروجين الأخضر حاجز 1.5 مليون طن، فيما تتخطى إجمالي كافة المراحل 5 ملايين طن، وهو ما يشير إلى تنافسية مصر في هذا المجال، وغناها بموارد طبيعية سواء من حيث سرعات الرياح المتميزة، ومعدلات سطوع الإشعاع الشمسي، وكذلك سواحل بطول 3000 كيلومتر على البحرين الأحمر والمتوسط، بخلاف البنية التحتية المتطورة.
هذا إلى جانب تقدم أعمال تركيبات مشروع طاقة الرياح قدرة 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، والمنتظر تشغيله في النصف الثاني من عام 2023، كما نجحت الهيئة في بيع نحو 2,5 مليون شهادة كربون، وهو ما يشير إلى التقدم الملموس للاستثمار في الطاقة النظيفة في مصر.
وأظهرت النشرة وصول إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال الربع الثالث من العام المالي (2022/2021) نحو 2654 جيجاوات/ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح إلى نحو 1133 جيجاوات/ ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة نحو 949 جيجاوات/ ساعة، هذا فضلاً عن حوالي 22 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.
وساهم ذلك خلال ذات الفترة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 2256 طناً من ثاني أكسيد الكربون وإحداث وفر في الوقود يقارب 881 ألف طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ المنتظر عقد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27، في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وشهدت قدرات المشروعات قيد التطوير ارتفاعاً ملحوظاً، إذ بلغت 3570 ميجاوات، باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3,5 مليار دولار، أي ضعف نظيرتها عام 2020. منها 78% لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر ذات سرعات الرياح العالية، و22% للطاقة الشمسية.
على الجانب الآخر، شهدت ذات الفترة استيراد العديد من مهمات الطاقة المتجددة، وبخاصة مستلزمات محطة طاقة الرياح بخليج السويس والخلايا الشمسية، حيث تم استيراد عدد 24 من البطاريات وعدد 2008 من مغيرات التيار، ما يشير إلى الدور المتنامي لهذه المشروعات في تلبية جانب من الطلب على الطاقة الكهربائية.