11:45 am 29/04/2022
| متابعات
| 1645
التعاون للبترول تحتفل بيوم السلامة العالمى وتشارك العاملين بمستودع الهايكستب الافطار الجماعى
في إطار اهتمام الشركة بتدعيم ثقافة السلامة والصحة المهنية، لدى القيادات والعاملين بالشركة، حرصا من القيادة العليا المتمثلة في السيد/ المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسادة المسئولين بالهيئة المصرية العامة للبترول على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة، والعمل على تخفيف المخاطر الناجمة من العمليات التشغيلية بمواقع الشركة.
شاركت شركة التعاون للبترول في الاحتفال بيوم السلامة العالمي والذى يوافق يوم 28 ابريل من كل عام، وذلك بمستودع الهايكستب بحضور السيد المهندس/ أيمن محمود نجيب رئيس مجلس الادارة ، والسيد الكيميائي/ جمال فتحي مستشار الرئيس التنفيذي للهيئة البترول والمشرف على البيئة والأمن الصناعي، والمهندس/ ممدوح عباس مدير عام السلامة والصحة المهنية بالشركة، والمحاسب أسامة الشيمى مدير عام منطقة القاهرة.
وفى بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح العاملين المتوفيين في مجال العمل بالشركة، ثم تم مشاهدة تجربة عمليه للقيام بأعمال إطفاء الحريق والإخلاء فى حالة الطوارئ بالمستودع، كما شهد الحفل مشاركة السيد المهندس/ رئيس مجلس الادارة والسادة/ الحضور فى الافطار الجماعي للعاملين بالمستودع.
وتشارك التعاون للبترول في الاحتفال بيوم السلامة العالمي، لزيادة الوعى والاهتمام الدولي بالسلامة والصحة المهنية، وتعزيز وخلق ثقافة السلامة التي يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والاصابات المرتبطة بمكان العمل، حيث أنها من أهم الموضوعات التي لها تأثير على البعد الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وتستغل الشركة هذا اليوم، لتسليط الضوء على المسئولية التي تقع على عاتق أصحاب العمل، في تحديد الأخطار التي تهدد سلامة وصحة العاملين، وتقييم مدى خطورتها، واتخاذ ما يلزم من ضوابط لإلغاء هذه المخاطر أو استبدالها أو خفضها إلى الحد الأدنى، حيث أن التحديات التي تواجه الفترة الحالية، تدفع إلى المزيد من الجهد واتخاذ ما يلزم من وضع ضوابط إضافية واستباقية من أجل توفير بيئة عمل أمنه، للحفاظ على سلامة العاملين بكافة المواقع.
وتعمل الشركة من أجل بناء ثقافة إيجابية للسلامة والصحة المهنية ، لجعلها أسلوب حياة، خاصة وأن فترة جائحة كورونا، أثبتت أن وجود نظام قوى للسلامة والصحة المهنية، يتضمن مشاركة هادفه من الحكومات وأصحاب العمل والعاملين، وجميع الأطراف ذات الصلة، وعلى المستوى الوطني، كان أمرً حاسما في حماية بيئات العمل، والحفاظ على سلامة العمال من خطر الاصابة بفيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية، تحتفل في هذا اليوم من كل عام، منذ عام 2003 بيوم السلامة العالمي ، للتأكيد على توفير بيئة عمل أمنة، وخالية من الحوادث والأمراض.