04:20 am 02/03/2022
| طاقة
| 1740
شل تعوّض تخارجها من روسيا بأول استثماراتها في طاقة الرياح الأسترالية
كثّفت شركة شل عملاق النفط والغاز الأنغلو هولندية من مشروعاتها الأسترالية، فيما يمكن وصفه بأنه توسع بغرض التعويض، وزادت وتيرته عقب تخارجها من روسيا في إجراء عقابي مارسته شركات عدة، ردًا على غزو أوكرانيا فجر الخميس الماضي.
وكانت شل قد لحقت بسحب شركات عالمية كبرى مثل شركة النفط البريطانية بي بي، والشركة النرويجية إكوينور، استثماراتها من روسيا وشركة روسنفط، ضمن العقوبات الأوروبية والدولية المفروضة على موسكو.
وأعلنت ويست وايند الأسترالية المعنية بمشروعات طاقة الرياح، إحدى شركات مجموعة ويست وايند ومقرها ألمانيا، استحواذ شل على ما يقرب من نصف أصولها، في خطوة تمثل أول استثمارات شل في مجال طاقة الرياح بأستراليا.
تفاصيل الصفقة
أكدت ويست وايند الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أن شركة شل وافقت على شراء 49% من حصتها، دون إعلان تكلفة صفقة الاستحواذ المتوقع الانتهاء من موافقاتها التنظيمية خلال العام الجاري.
وبموجب الصفقة يصبح للشركة الأنغلو هولندية ما يقارب نصف أصول ويست وايند التي تتضمن خط إمداد بين ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وكوينزلاند بقدرة تصل إلى 3 غيغاواط.
واهتمت الشركة بالصفقة في إطار تعزيز تقنياتها الخضراء، التي تتضمن مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الكهرباء وشحن السيارات الكهربائية.
وتأتي الصفقة تماشيًا مع الأهداف العالمية للشركة ببيع ما يقرب من 560 تيرواط/ساعة سنويًا ضمن أعمالها المتكاملة للكهرباء بحلول عام 2030.
وتتضمّن أهداف شل زيادة كميات الكهرباء التي تبيعها حاليًا إلى مقدار الضعفين، و3 أضعاف إنتاج الشبكة الرئيسة الأسترالية.
ورأى المدير التنفيذي لشركة ويست وايند، توبياس غيغر، أن الاستثمار ورأس المال الذي ستحصل عليه شركته بموجب صفقة الاستحواذ يسمح لها بالتوسع في بعض الولايات الأسترالية، خاصة أن الشركة الأنغلو هولندية المهتمة في المقام الأول بأنشطة النفط والغاز تهدف إلى التخلص من الوقود الأحفوري والتركيز على الكهرباء في مشروعاتها.