09:57 am 26/02/2022
| رأي
| 1933
مصر بلا عشوائية : سلوي محمد علي
بات حلم مصر بلا عشوائيات قريب المنال بعد أن تم الانتهاء من تطوير الكثير المناطق في مختلف المحافظات ...وهو حلم أستهدف في خطة طموحة تحسين حياة ما لايقل عن 20 مليون مصري وكانت البداية بالمناطق التي كانت تمثل خطورة حقيقية علي قاطنيها و استبدالها بوحدات آدمية تم تسليمها لأهالي هذه المناطق دون مقابل .
و كان للتطوير و التجديد سياسة تم وضعها من قبل القيادة السياسية الذي يسعي الي معادلة تحول كل قبح الي جمال و هي ضرورة أن يكون التغيير شمولي لتحسين ليست المباني بحسب و لكن تحسين جودة الخدمة المقامة لتصبح مجتمعات متكاملة الخدمات من مدارس و مستشفيات و مساجد وكنائس تخدم كل القاطنين بالمكان الجديد .
و كان لزاما علي الدولة في ظل هذه التغيرات و التوسعات أن تعيد رسم خريطة شبكة الطرق و المحاور و الشوارع و إضافة كباري و محاور جديدة و توسعات عديدة لمسارات المونوريل و غيرها ... فكانت ضرورة إزالة العديد من المباني المعيقة للتوسعات المنشودة فأظهرت هذه الإزالات من عشوائيات عميقةو ممتدة تم بنائها بعشوائية خاصة أثناء ثورة يناير و ما أعقبها من انفلات أمني و أخلاقي ادي الي المزيد من عشوائية كل شي .
و اقتراحي المقدم لمسئولي تطوير العشوائيات هو تطوير شمولي لهذه المناطق المطلة علي معظم محاور التوسعات لعشوائيتها المتناهية في شكل و صلب المباني و تغير مظاهر هذه الوحدات المتناثرة بعشوائية غشيمة الي تجمعات متكاملة ... و علي سبيل المثال و ليس الحصر المباني المطلة علي شريط الطريق الدائري و محور صفط و غيرها .
و اخيرا اتمني إطلاق عام 2023.... عام اختفاء العشوائية من مصر .