للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ويتوالى سقوط النوابغ .. رحيل عالم جليل

ويتوالى سقوط النوابغ .. رحيل عالم جليل

الكاتب : عثمان علام |

07:39 pm 03/06/2017

| رأي

| 2880


أقرأ أيضا: Test

بقلم : د . الشوادفى منصور 
تزخر مصر الحبيبة بالنوابغ والرواد ، وتقديرا للعلماء ودورهم انتهج الرئيس عبد الفتاح السيسى نهجا طيبا بتكريمهم ، لدينا حصيلة من الرموز والعلماء . وجاء رحيل د . سمير راضى رائد علم تربية النبات وأحد المدافعين عن البيئة والداعين لاستخدام وقود نظيف وطاقة امنة للحفاظ على النبات والحيوان والانسان .. 
صدمة للمهتمين بالبيئة وصحة النبات وترشيد الطاقة وتوجيهها لاستخدام نظيف . ويعز علينا فراقه. 
فقد تلقيت الاربعاء الماضى اتصالا هاتفيا من رائد علم تربية النبات فى مصر وعميد عائلة راضى بالمنوفية والاستاذ بكلية الزراعة بالمنوفية ؛ واخبرنى انه سيمر  على مكتبى  خلال دقائق ؛ وفى حضرة عميد الكلية وكبار علماء الزراعة بمصر ؛ كان موعد صلاة العصر ؛ بوصول اخى وصديقى والعلم الكبير ابن الاصول وشيخ العرب الاستاذ الدكتور سمير راضى ؛ قمنا لاداء صلاة العصر جامعة ؛ سعدنا بعد الصلاة بحواره الشيق عن الرئيس السادات والزمن الجميل؛ وفى الخامسة غادر مكتبى ومعه الزملاء على وعد بافطار جماعى بساحل الجوابر مركز الشهدا مسقط رأسه كعادته كل عام؛ وكنا على موعد للقاء اليوم الاحد 4/6/2017 حيث مجالس الاقسام بالكلية ونستكمل حوارنا عن الزراعة المصرية وهمومها .
لكن اللقاء لم يتم فاليوم نودع اغلى واعز واشجع الرجال صاحب التاريخ العلمى والادارى  الفريد فمدرسته العلمية فى تربية النبات تغطى مصر كلها من جامعاتها الى مراكز بحوثها من الاسكندرية الى اسوان وتلاميذه من الاساتذة لاحصر لهم ؛ ولعله من الاساتذة النادرين الذين مازالوا يصاحبون طلابهم الى مزرعة الكلية .
اليوم فقدت كلية الزراعة وجامعة المنوفية علما كبيرا تتلمذ على يديه قادة الفكر والعلم بالجامعة بكليات الزراعة والتربية والعلوم منذ كان عميدا لكلية التربية فى النصف الثانى من الثمانينات ؛ ويظل عطائه لابنائه طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس حتى اخر يوم فى حياته. .
اما عن الشهامة ومشيخة العرب فأخر اعماله هى اصلاح ذات البين بين عائلتبن بمركز الشهداء بدواره فى ساحل الجوابر حتى الثانية صباح السبت 3/6/20017 حيث وافته المنية صائما محتسبا عصر امس ؛ فالى جنةالخلد مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
خالص العزاء لاسرته الصغيرة والكبيرة ولكلية الزراعة وجامعة المنوفية والمنوفية جمعاء وانا لله وانا اليه راجعون؛ ولنا جميعا الصبر والسلوان .
د الشوادفى منصور مستشار وزير التعليم العالى والاستاذ بجامعة المنوفية

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟