بقلم: د. الشوادفي منصور [email protected] 

الحقيقة أنني منذ نشر مقالنا: »السيسي وقراره التاريخي»‬ باستعادة اراضي المصريين من ايادي المغتصبين من خلال استغلال القانون الاعرج والثغرات القانونية والبلطجة سواء كانت اراضي زراعية او سكنية في ربوع مصر وانياب البلاطجة من المغتصبين.

سواء كانوا رجال دولة سابقين او نوابا  للشعب سابقين وحاليين ورجال اعمال او بعض المحسوبين علي الاعلام والصحافة بدأت تتكسر "وتترم "  بعد ان كان التهديد واضحا وجليا في الاسبوع الاول  لصدور التعليمات للجيش والشرطة واجهزة الدولة الرقابية بالتنفيذ الفوري؛  مما  حدا بالسيد الرئيس ان يعلنها اللي يقف في وش تطبيق القانون ها يتعامل بالقانون والرسالة كانت واضحة و قوية وحاسمة ؛  وبدأت نغمة الاستعطاف وطب وليه وليه وليه ...الخ الخ.

الغريب والمحزن ان تجد من يتعاطفون دون دراية لماذا الهدم والازالة طب ممكن الحكومة تستفيد من تلك الفيلل والابراج والمزارع التي تم استعادتها التي تم ازالتها ؛  لصالح الشعب وتبيعها وتحصل اموالها لصالح الغلابة   كلام زي السدق " ويطلعك حد من المافيا علي الفضائيات السيد الرئيس ماقالش كده الرئيس قال يوفقوا اوضاعهم وان الحملات مفترية وتدمر مكاسب الشعب ....ياضلالي .

وانا اقول الدولة بقالها اكثر من سنة ونصف السنة شغالة في توفيق اوضاع من خلال لجنة المهندس محلب و كل اللي استردوه وباعوه بالمزاد العلني  وتوفيق اوضاع  يدوب عدة آلاف من الافدنة ثمنهم لايزيد علي 600-700 مليون جنيه من جملة  ملايين الافدنة وملايين الامتار من الحيز العمراني المغتصبة تمنها بلايين الجنيهات ؛  في حين انه منذ صدور القرار التاريخي للسيسي  وخلال 15 يوما  فقط  تم استعادة اكثر من مليون فدان من الاراضي الزراعية والصحراوية المغتصبة وملايين من الامتار من الاراضي السكنية بالأحيزة العمرانية بالمحافظات "حاجة تشرف".

تحياتي واحترامي لجيش مصر؛  تسلم الايادي ؛رفعتوا راسنا بعد تلقين الارهابيين دروسا قاسية في درنة والجفرة بليبيا وأكدتم  للمصريين ان الذراع الطويلة للمصريين يمكنها ان تطالهم في اي مكان وحماية امن مصر والعرب  من الاطلسي غربا الي بحر العرب شرقا ...رغم ان قلبي انفطر علي شهداء المنيا لكن بردتوا نار قلوبنا  بالثأر للشهداء ...وتحيا مصر .... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.