للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

أمريكا تطلب من مصر و قطر وليبيا زيادة إنتاج الغاز حال نشوب الحرب

أمريكا تطلب من مصر و قطر وليبيا زيادة إنتاج الغاز حال نشوب الحرب

03:41 pm 04/02/2022

| غاز

| 2666


أقرأ أيضا: Test

أمريكا تطلب من مصر قطر وليبيا زيادة إنتاج الغاز حال نشوب الحرب

 

تواصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مع العديد من مستوردي الغاز الطبيعي الرئيسيين في آسيا، بما في ذلك الصين، بشأن إرسال وقودهم إلى أوروبا حال اندلاع صراع حول أوكرانيا، كما تواصلت مع منتجين من بينهم قطر ومصر وليبيا.


وقالت وكالة "بلومبيرغ" إن إدارة الرئيس جو بايدن تحدثت إلى مسؤولين في اليابان وكوريا الجنوبية والهند وكذلك الصين، لكن التواصل مع بكين في هذا الشأن كان محدودا.


وتحدث البيت الأبيض أيضا مع منتجي الغاز لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم زيادة الإنتاج في حالات الطوارئ، 

 

وقالت المصادر إن من بين المنتجين قطر ونيجيريا ومصر وليبيا.

 

وتحاول الولايات المتحدة التأكد من أن أوروبا لا تعاني من نقص في الطاقة حال تطور الأوضاع في أوروبا الشرقية، خاصة أن الغرب يخشى رد موسكو على أي عقوبات إضافية ضدها في حالة تزايد الاضطرابات من خلال تقليص تدفق الغاز إلى أوروبا.

وعلى عكس النفط، فإن سوق الغاز العالمي لديه طاقة احتياطية قليلة ولم يقل أي منتج إنه يمكنه ضخ المزيد في وقت قصير. تعتمد أوروبا على روسيا لتلبية 40% من احتياجاتها.


وقال وزير الطاقة القطري، أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إن الكميات التي ستحتاجها أوروبا لا يمكن أن توفرها دولة بمفردها.


وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية ضرورة عدم ترديد الحديث عن غزو روسي محتمل لبلاده، مؤكدا أن هذا الحديث يعرض استقرار أوكرانيا للخطر.


في حين لم تبد روسيا نية لإجراء كهذا ونفت مرارا الادعاءات باستعدادها لهذا الغزو المزعوم، يصر الغرب على تكرار هذه الدعوات المحذرة من أن حشدا عسكريا روسيا هائلا على حدودها الغربية يتأهب لاجتياح أوكرانيا.


من جانبه قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى صراع مسلح.

وترد موسكو بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.


وحذرت روسيا باستمرار من "مخاطر العسكرة" الغربية لمنطقة شرق أوروبا بما في ذلك نشر الصواريخ وتحشيد القوات وتقديم الدعم العسكري لبعض الأطراف، بما يهدد أمنها القومي، خاصة في ظل ضغط الحلف العسكري الغربي للتوسع نحو أراضيها.


وفي وقت سابق، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ترحب بكلمات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا لا تريد الحرب في أوكرانيا، لكنها تنتظر تأكيد الإجراءات.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟