03:16 pm 19/01/2022
| رأي
| 2244
أحمد فتحي يكتب: عمال البترول في كل مكان هم جنود الوطن
في الوقت الذي يقبع فيه الجميع في بيوتهم ، تحت نار المدفئة في ليالي الشتاء متمتعين بالفرجة على العالم عبر شاشات التلفاز ، هناك جنود يسطرون ملحمة بأعمالهم في مواقع العمل والإنتاج ، نحن نعتبرهم جند من جنود الله الذين خصهم بقضاء حوائج الناس ، وبالفعل هم هكذا .
ودائماً العاملون بقطاع البترول كالجنود على الحدود ، منهم من يعمل بالصحراء ومنهم من يعمل بالمواقع والمشروعات ، وفي هذا الجو الذي مُنع الناس من الحركة والجلوس في بيوتهم ، خوفاة من حبات المطر وهرباً من شدة البرد ، يظل هؤلاء العاملون ساهرون لأداء اعمالهم لتوفير المنتجات البترولية للجميع .
وعلينا أن نرسل من هذا المنبر تحية واجبة لعمال بتروجت وجاسكو وغاز مصر وصان مصر وإنبي وتاون جاس والحديثة للغاز وإيبروم وايلاب وميدور ومعامل تكرير القاهرة واسبوط والسويس والنصر وطنطا وانربك واموك واسبك وايثيدكو وسيدبك والعاملون بشركات بتروبل وجابكو وبدرالدين وعجيبة وخالدة وقارون وبتروشهد وبتروسنان والوسطاني وجمسة وبتروزنيمة وبترول ابو قير ، وكافة مواقع الإنتاج .
وقد قال سبحانه: ومنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُو ا اللَّهَ عَلَيْه
هكذا هم رجال قطاع البترول من العاملين بالورادى الذى يتحملون ما لا طاقة لأحداً به ولما لا وهم يؤدون عملهم بكل أمانة فى ظل ظروف قهرية وظروف تشغيل بسبب الظرف الرهان وبالرغم من كل ذلك تجدهم يجابهون هذه الظروف بشجاعة وعزيمة فولاذية ومنهم من يدفع حياته ثمناً فى سبيل القيام بهذا العمل الشاق .
تحية إجلال وتقدير وعرفان لهذا الدور البطولى ولهؤلاء الأبطال الذين يعملون فى صمت من أجل رفعة هذا الوطن وأن يظل قطاع البترول المصري بقيادة المهندس طارق الملا فى مقدمة القطاعات الداعمة للإقتصاد القومي بسواعد أبناءه الأوفياء من عمال الورادي وباقى زملائهم بهذا القطاع الذى نَشرُف بالعمل به فى ظل قيادة واعية تعلم جيداً معدن الرجال الذين يبحرون بهذه السفينة إلى بر الأمان .