للاعلان

Sat,23 Nov 2024

عثمان علام

مبارز والبسطويسي والعشري والسعداوي والمازوني أبطال تطوير قطاع البترول.

مبارز والبسطويسي والعشري والسعداوي والمازوني أبطال تطوير قطاع البترول.

الكاتب : عثمان علام |

07:57 pm 28/05/2017

| متابعات

| 2601


أقرأ أيضا: Test

فى ظل إعلان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قرار ضغط المدة الزمنية لتنفيذ مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول والإسراع بمبادرات وبرامج العمل، بهدف تحقيق نتائج ملموسة وسريعة على المدى القصير عن طريق تنفيذ مبادرات لرفع كفاءة الأداء في مختلف مجالات العمل البترولى قامت وحدة ادارة المشروع بتنظيم ورشة عمل تجمع بين برامج العمل السبعة التى تمثل محاور المشروع بهدف تقديم آليات وبرامج عمل واقعية للتطوير والاستغلال الأمثل للموارد والامكانيات والكوادر بطريقة تفاعلية مبتكرة لتعزيز وايجاد التناغم بين فرق العمل والحصول على افضل النتائج بكفاءة وفاعلية . 


أكد أسامة مبارز وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومدير المشروع فى كلمته ان مشروع التحديث والتطوير يجسد رؤية جديدة للعمل البترولى ويعبر في المقام الأول عن طموحات القطاع والعاملين بإختلاف مواقعهم سعياً نحو بلوغ اهداف التطوير وتحقيق افضل مستويات الأداء مشيرا أن التقدم في تنفيذ مشروع التحديث والتطوير يعد رسالة عملية على مساهمة القطاع في بناء الاقتصاد المصرى،موضحا أن ورشة العمل التنسيقية تمثل احدى آليات التفاعل الإيجابى والمشاركة المتواصلة بين مجموعات العمل لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت سلسلة من ورش العمل الناجحة.


استعرض رؤساء فرق العمل أهم الرؤى والتصورات اللازمة للإسراع بخطى التنفيذ في كل برنامج عمل وسبل تحقيق نتائج سريعة على المدى القصير والإجراءات والحلول المطلوبة لدعم عمليات التنفيذ مع تحديد أولويات ومسئوليات كل برنامج ، شملت ورشة العمل عدة اجتماعات قدم فيها كل فريق اخر التطورات التى وصل اليها، فقد بدأ فريق دعم عملية جذب الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف إلى قطاع البترول بدارسة الموقف الحالى لشروط الاتفاقيات من خلال مراجعة نماذج الاتفاقيات الحالية والنماذج الاخرى على مستوى العالم ، فالبرنامج يركز على تحقيق المرونة فى مجال الاتفاقيات وكيفية تحسين شروط التعاقد في المزايدات بما يحقق المصلحة لجميع الاطراف ومراجعة جدواها الاقتصادية ووضع نماذج للاتفاقيات المستقبلية وتذليل العقبات وتقديم البدائل والحلول لتشجيع الاستثمار على كافة الأصعدة .


وفيما يخص فريق عمل الاصلاح الهيكلى فقد اعرب  د.حاتم البسطويسى مدير عام البحوث والتطوير بشركة انبى عن اهمية تحقيق التكامل بين الانشطة البترولية من خلال الفصل بين السياسات والاختصاصات حيث تستمر الوزارة فى وضع السياسات والموافقة عليها على ان تتولى الشركات متابعة المشروعات ودور هذا البرنامج الديناميكى في تحديد الدور التنظيمى والمؤسسى لكل شركة داخل القطاع من خلال تطبيق آليات الحوكمة وتفعيل سياسات التمكين وتبسيط الاجراءات داخل جميع كيانات القطاع مع استغلال الموارد والطاقات البشرية على الوجه الامثل في ظل نشر ثقافة مؤسسية تقوم على تفعيل ميثاق الشرف المهنى والحفاظ على القيم الجوهرية للقطاع ( السلامة ، الابتكار، الالتزام باخلاق المهنة ، الشفافية والكفاءة ). 


تلاه في ذلك فريق العمل المسئول عن تطوير الكوادر البشرية  وهو مقسم إلى مجموعتين ،اعلنت الاستاذة ثناء عشرى مديرة البرنامج ونائب رئيس ايجاس للشئون الادارية ان الفريق يعمل على وضع قاعدة بيانات للعاملين بالقطاع مع تحليل لتوزيع القوى العاملة يرصد معدلات الانتاج وحصر المواقع التى تعانى من زيادة العمالة في مقابل تلك التى تعانى النقص فيها  في ظل تنفيذ منهجية تحليلة للمساعدة على التخطيط المستقبلى وزيادة قدرة قيادات القطاع على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب ورفع اداء الموارد البشرية باعتبارها ثروة لابد من استغلالها على الوجه الأمثل.


 اما المجموعة الثانية والتى يديرها د.أسامة السعدواى مدير عام البحوث والتنمية بشركة مهارات الزيت والغاز فتقوم بصياغة وإنشاء نظام شامل لإدارة وتمكين القيادات والكوادر الشابة بالإضافة إلى إطلاق خطط مفصلة  للتقدم الوظيفي عن طريق إصلاح نظام تقييم الأداء للوصول لتقييم أكثر دقة لقدرات العاملين ومستوى ادائهم بهدف حسن ادارة الثروات البشرية فى القطاع وزيادة الانتاجية وخلق مناخ عمل صحى وتنافسى  يعمل على تدعيم المهارات وتحسين اوضاع العاملين واستغلال امكاناتهم بالطريقة المثلى فضلا عن مواجهة التحديات المتمثلة فى  مقاومة التغيير.


و يقوم فريق تنمية قطاع الاستكشاف والانتاج  بالمتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات تنمية حقول الغاز الجديدة المكتشفة للوصول للاكتفاء الذاتى وتحقيق فائض فى الإنتاج خلال عام 2020 نتيجة  النجاحات التى تحققت فى هذا الإطار مثل كشف ظهر وشمال الأسكندرية وآتول وسلامات فى ضوء خطة وزارة البترول لوضع هذه الاكتشافات تدريجياً على خريطة الإنتاج، من خلال الاستمرار فى زيادة الانتاج لتلبية احتياجات السوق المحلى ودعم خطط تنمية الحقول والاكتشافات وتحقيق مكاسب سريعة خلال فترة تمتد من 3-6 شهور مع  استعراض معدلات تقدم الأعمال في تنفيذ المشروعات وتحسين كفاءه الآبار وانشاء توسعات على تسهيلات المعالجة وتطبيق احدث التقنيات وأخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في  صناعة البترول والغاز والعمل على الاستفادة من مصادر الطاقة غير التقليدية.


اما عن فريق تطوير قطاع التكرير والبتروكيماويات فيهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة وتعظيم القيمة المضافة للمعامل والتسهيلات وتحسين اداء المستودعات وعمليات التوزيع فقد تم الاتفاق مع الشركاء على سرعة تنمية الاكتشافات الموجودة وتنفيذ مشروعات لتوسيع وتطوير وإضافة وحدات انتاجية لبعض معامل التكرير القائمة وتنفيذ معامل تكرير حديثة لتتواكب منتجاتها مع المواصفات العالمية وتلبية احتياجات السوق المحلى بالإضافة الى المستودعات الجارى تنفيذها لزيادة الطاقة التخزينية والتوسع فى المشروع القومى لتوصيل الغاز للمنازل بالإضافة الى التركيز على صناعة البتروكيماويات باعتبارها صناعة القيمة المضافة فى ظل الزيادة المخططة المرجوة فى انتاج الغاز الطبيعى بعد دخول مشروعات اكتشافات الغاز الجارى تنميتها حاليا فى البحر المتوسط ودلتا النيل، كما قام فريق العمل باستحداث إدارات عامة لترشيد استخدامات الطاقة مع تحديد مهامها ومسئولياتها وتدريب العاملين بها لتحقيق مراجعة شاملة لترشيد استهلاك الطاقة  ونجحوا فى رفع كفاءتها بنسبة 5% .


واخيرا أكدت م. أميرة المازنى- نائب رئيس شركة ايجاس لتنظيم أنشطة الغاز الطبيعى ومدير فريق عمل تحويل مصر الى مركز اقليمى لتداول وتجارة الطاقة ان مصر على الطريق نحو أقامة مركز اقليمى للطاقة من خلال استغلال البنية التحتية واصول مصر من معامل ومصانع اسالة وتسهيلات لتصبح مورد وناقل للطاقة الى كافة الدول فى المنطقة، فضلا عن توافر كل المقومات من مستودعات تخزين وخطوط انابيب ومصانع اسالة موضحة ان تحويل مصر لمركزا للطاقة يحتاج لتوافر مقومات اخرى هامة غير الموارد مثل الثقة والمصداقية والشفافية والوضوح وعنصر التعاون هو الاهم لتعظيم الاستفادة من الاكتشافات المحققة فى دول المتوسط واستغلال جغرافية المنطقة.اما فريق العمل التقنى السابع فمهمته الربط بين جميع البرامج عن طريق شبكة موحدة للمعلومات تربط بين شركات القطاع و تتيح حرية تداول و المعلومات. 


وانتهت الورشة بعقد لقاءات ثنائية بين فرق العمل لمناقشة كيفية الاستفادة من تداول المعلومات والتحليل المشترك للمواقف الحالية وعرض دراسات الحالة والدراسات السوقية ومناقشة كيفية التغلب على التحديات المختلفة التى تواجه المشروع وتعزيز سياسة التغيير وادارة المخاطر ووضع مؤشرات اساسية للأداء وجدير بالذكر إن مثل هذه التجارب الناجحة والتعاون الوثيق بين فرق العمل يتيح التفاعل الإيجابى والمشاركة المتواصلة و ينبئ بنجاح المشروع.



أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟