للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

أول شاحنة تعمل بوقود الهيدروجين تشارك في رالي داكار

أول شاحنة تعمل بوقود الهيدروجين تشارك في رالي داكار

03:26 pm 10/01/2022

| سيارات

| 2029


أقرأ أيضا: Test

أول شاحنة تعمل بوقود الهيدروجين تشارك في رالي داكار 

أرامكو السعودية شاحنة أرامكو العاملة بخلايات وقود الهيدروجين
وضعت شركة أرامكو السعودية خطة إستراتيجية لمسايرة تحول الطاقة العالمي، من خلال عزمها الدخول في مشروعات منخفضة الانبعاثات، وفي مقدمتها وقود الهيدروجين.

 

وفي هذا الإطار، سترعى شركة أرامكو وللمرة الأولى على مستوى العالم شاحنة تعمل بوقود الهيدروجين طوّرتها شركة "جوسين" الفرنسية، خلال رالي داكار في نسخته السعودية الثالثة للعام 2022، لإبراز أهمية تطوير تقنيات نقل ذات نسبة أقل من الانبعاثات.


مركبات وقود الهيدروجين


يختبر عملاق النفط السعودي منذ عام 2019 مجموعة من المركبات التي تعمل بالهيدروجين، بعد افتتاح أول محطة لتزويد المركبات بوقود الهيدروجين في المملكة.

 

وترى شركة أرامكو السعودية أن استخدام وقود الهيدروجين في قطاع النقل، إلى جانب تطبيق تقنية تخزين الكربون واحتجازه واستخدامه، يمكن أن يُسهما في جهود الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 

وتعمل المحطة التي أنشأتها أرامكو في السعودية على تزويد وقود الهيدروجين المضغوط عالي النقاء لمجموعة أولية من 6 سيارات من طراز تويوتا ميراي الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني.


شاحنة سباق


اتفقت أرامكو السعودية وشركة "جوسين" على مشاركة مركز الابتكارات المتقدمة "لاب 7 " في جهود "جوسين" لصناعة المركبات العاملة بالهيدروجين، وتطوير شاحنة سباق ذاتية القيادة أو يُتَحكم بها عن بُعد وتعمل بالهيدروجين.

 

ويُسهم "لاب 7" في دمج المواد المركبة التي تنتجها أرامكو السعودية مع المنتجات الحالية التي تنتجها شركة "جوسين"، بهدف محاولة تخفيض الوزن واستهلاك الطاقة وتكاليف هذه المركبات.

يأتي ذلك في إطار محاولة شركة أرامكو السعودية استكشاف حلول الهيدروجين وغيرها من حلول طاقة ذات نسبة أقل من الكربون.


مزايا شاحنة أرامكو


تتميّز الشاحنة بالعديد من المميزات التقنية التي تجعلها أول شاحنة هيدروجين في العالم تجمع بين التقنية والقوة.
وصُممت شاحنة أرامكو بمكونات عالية الجودة للعمل في البيئات القاسية، ويشمل ذلك محركين إلكترونيين بقدرة 300 كيلوواط لكل منهما، و380 كيلوواط من خلايا الوقود، و82 كيلوواط/ساعة من البطاريات، و80 كيلوغرامًا من الهيدروجين.

 

كما تعمل بنظام تبريد عالي الأداء، وتتمتع بهيكل خفيف الوزن مصمم خصيصًا لأداء وتكامل الهيدروجين، بحد أقصى للسرعة يصل إلى 140 كلم في الساعة حسب اللوائح، ويستغرق إعادة شحنها مدة 20 دقيقة بمحطة تبريد هيدروجين محددة، والسير 250 كلم في ظروف السباق.

 

يُذكر أنه مع تطور تقنيات إنتاج الوقود أصبح بإمكان وقود الهيدروجين أن يقوم بدور أكبر في محاولة الحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل، إذ يمكن للمركبات، التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني، أن تُطلق بخار الماء فقط من خلال أنبوب العادم، ويمكن إعادة تزويدها بالطاقة بطريقة أسرع، كما أنها توفر مدى طويلًا للقيادة.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟