04:27 am 01/01/2022
| رأي
| 3049
بداية جديدة…ياسمين دسوقي
و مع نهاية العام يجب أن نتذكر أنه من الطبيعي أن نختلف ونعتذر ونعاتب ونجتمع ونفترق ، ولكن الجميل أن نختلف بذوق ونفترق بأدب لأجل الود الذي كان ، ونعتذر بتواضع ونعاتب برفق ، لنجتمع بحب في العام الجديد.
فكل ماهو جديد تأنس له الروح ، ويتطلع له الطموح ، ويفرح به القلب، ويشرق به الأمل، وها نحن على أعتاب عام جديد تاركين خلفنا عام ذهب بأحزانه وآلامه و أفراحه لنطوي صفحته مستبشرين ببداية جديدة ، ناصعة البياض،لنخطُ بها ملامح مستقبل جديد ، واضعين به أسس لأهدافنا ، مليئين بالطاقة و متوكلين على الرحمن الكريم .
فنهاية العام تعد نقطة التحول إلى مسار آخر في الحياة ، لذلك وجب الحرص على عبور هذا المسار بشكل صحيح آمن عن طريق التمسك بالأمل الذي يعد من أهم العناصر في الحياة، كونه من يبث الطمأنينة في النفس ، ويحفّزنا دائماً على الصمود والمثابرة وعدم الاستسلام ، فنحن بحاجة ماسة إلى أن نشحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية التي تمدنا دائماً بالعزم.
فالحياة تستمر بالأمل وتحلو بالتفاؤل، وتزدهر في ظل العمل الإيجابي والكفاح ، ودائماً ما يشعر الإنسان بقيمته عندما يجني ثمار تعبه ومجهوده.
فكل عام وانتم بخير ، كل عام وانتم مميزين ، متحررًين من الكآبة، عازمين على النجاح ، متمسكين بالأمل والتفاؤل لتحقيق أحلامكم ، من خلال خطة تعانقوها بشدة وتحرصون على تنفيذها بقوة ، فالاصرار يخلق من قلب المستحيل ، سهم منطلق نحو الوصول.