09:39 am 08/12/2021
| متابعات
| 2021
أعلنت شركة أباتشي رعايتها لقاعة مصر الفرعونية في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية إحياءًا للتراث الثقافي المصري في الولايات المتحدة.
أعيد إفتتاح قاعة مصر الفرعونية بالمتحف للجمهور بعد تجديدها في 20 نوفمبر 2021، بالتزامن مع العرض العالمي الأول لجولة "رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة."
تسلط قاعة مصر الفرعونية المُعاد تصورها والتي تبلغ مساحتها 11,600 متر مربع الضوء على جوانب متنوعة من الحياة المصرية القديمة، بما في ذلك الموضة والتحنيط والأديان وتضم 92 قطعة أثرية موزعة في ثماني غرف مصممة لتلائم النمط الفرعوني.
عقب إعادة الإفتتاح، إستضاف جون كريستمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أباتشي، وزير البترول والثروة المعدنية م. طارق الملا على مأدبة عشاء في القاعة تكريماً للشراكة الممتدة بين شركة أباتشي ومصر، والتي عززت النمو الإقتصادي من خلال قطاع الطاقة على مدار الـ 25 عامٍ الماضية.
قال كريستمان: " تعمل أباتشي كجسر بين بلدينا وتعزز العلاقات التجارية والتعاون الإقتصادي بين الولايات المتحدة ومصر بصفتها أكبر منتج للنفط ومستثمر أمريكي في مصر." "يسعدنا أن نعرض التراث الثقافي الغني والواسع لمصر والعجائب التاريخية الهامة للحضارة المصرية القديمة للجمهور الأمريكي."
وقد عبر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قائلاً: "نشكر أباتشي ومتحف هيوستن للعلوم الطبيعية على هذا العرض الواسع للتاريخ المصري القديم. حيث تستعرض القطع الأثرية والتجربة بأكملها القصة المذهلة لتراث مصر الغني، وتأخذ الزائرين إلى مكان وزمان لم يستطع الكثيرون سوى أن يقرأوا عنه ". وأكمل قائلاً: "كان من دواعي سروري أن أقوم بالزيارة مع فريق قيادة أباتشي في هيوستن والإحتفال بشراكتنا التي إستمرت 25 عامًا. نتطلع إلى العمل معًا لسنوات عديدة قادمة مع توسع مصر في إنتاج الطاقة وتحولها لمركز إقليمي للطاقة."
وحضر الإجتماع أيضًا السيد ديفيد تشي، نائب رئيس شركة أباتشي، ووفد من وزارة البترول والثروة المعدنية ومسؤولون بالإدارة العليا للشركة. إستمتعت المجموعة بجولة عبر المعروضات والتي قادها كبير علماء المصريات بالمتحف وأيضاً ناقشت المستقبل المشرق لمصر كمركز متنامي لإنتاج الطاقة وكمركز إقليمي للطاقة.
تتزامن رعاية القاعة مع العديد من الفعاليات والمبادرات البارزة من قبل مصر لتعزيز السياحة، وترميم المواقع الأثرية المهمة وعرض تراثها الثقافي. أحدث مثال على ذلك هو الإحتفال بترميم طريق الكباش بمدينة الأقصر الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك وموكب الفرعون الذهبي المشهور عالميًا، والذي نقل مومياوات الملوك المصريين القدماء إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في القاهرة.