09:44 am 28/11/2021
| 10499
القصة بدأت من زمان ، يجي من حوالي 20 سنة زي ما الشهود قالوا لدبة النملة ، والقصة تكمن فى الحكاية الجاية:
اعتاد شخص ما الدخول لمقر الشركة الكبيرة ، حجماً وعدداً وانتاجاً ومكانة ، هو ليس موظف بها ، لكنه أشهر من الموظفين انفسهم ، وربما حلقة وصل بينهم ، يحمل حقيبة على ظهره ، وتارة يحملها على كتفيه ، الحقيبة بها ملابس وأشياء أخرى ، يجلس في كل مكتب بعض الوقت ، يوزع بضاعته وينصرف .
لم يكن بمخيلة البعض أن هذا الشخص الذي يتردد طلباً لجني لقمة العيش ، أنه يدس السم في هذه الحقيبة ، ولما لأ وله مريدين من الداخل ، إنه يدس "الترامادول "، وكافة محتويات الجدول الممنوع داخل هذه الحقيبة ، حقيبة رزقه ولقمة عيشه .
بداخل المكان بعض الأشخاص ، يجلبون منه عدد من الأقراص، لا نعلم هي للتجارة أم للتعاطي أم لمنحها هدية ، خاصةً وهذه الأقراص غير متوفرة بالسوق ، فى استطاعتك الحصول على الحشيش لكن ليس بامكانك الحصول على قرص واحد .
ويبدو أن الجريمة لا تكتمل مهما مرت السنين ، ويبدو أن الرائحة زكمت الانوف ، أو ان حامل حقيبة الترامادول ، أغضب شخصاً ما ، فأراد ان يوقعه في شر اعماله .
أبلغ رجال مباحث النزهة الجديدة ، نصبوا له كمين أمام الباب ، وأثناء الدخول ضبطوا معه ، أكثر من 18 شريط من التامول ، فاقتدوه الى القسم لتبدأ رحلة التحقيق معه وتطهير المكان من أمثاله .
ويبقى أن تقوم إدارة الشركة بإجراء تحاليل للموظفين لمعرفة زبائن هذا الشيطان الذي ظلم غيره وليس نفسه ، فلو كان متعاطياً لوقع ضرره على نفسه ، أما وانه بائع ويتجر ، فقد تخطى ضرره للاضرار بالاخرين .