12:44 pm 03/11/2021
| بترول
| 2062
ينطلق خلال أيام، معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول أديبك 2021، إذ يبحث أكثر من 1000 من الوزراء والمديرين التنفيذيين وصنّاع السياسات، آفاق تطور صناعة الطاقة وتكيفها مع التحوّلات المتسارعة، ضمن مشاركتهم.
وتلتقي شركات النفط والغاز والطاقة والمتخصصون في الاجتماع الأكثر نفوذًا في العالم، لتحديد الفرص التي ستفتح قيمة جديدة في مشهد الطاقة المتطور، في مرحلة ما بعد تعافي اقتصادات العالم من جائحة فيروس كورونا.
وسيشكّل أديبك 2021 مستقبل صناعة النفط والغاز والطاقة، من خلال توفير القيادة الفكرية والتوجيه والإستراتيجيات اللازمة لبناء المرونة وإطلاق العنان لقيمة جديدة خلال تحوّل الطاقة، مع تعافي الاقتصادات العالمية من جائحة فيروس كورونا.
موعد مؤتمر أديبك 2021
يُقام أديبك 2021 في المدة من 15-18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت رعاية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، وغرفة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
ويقدّم المعرض فرصًا للمشترين والبائعين للالتقاء والتعلم والتواصل والقيام بالأعمال واكتشاف منتجات وحلول وتقنيات جديدة من أكثر من 2000 شركة عارضة، تشمل أكثر من 51 شركة نفط وطنية ودولية وشركة طاقة متكاملة، بالإضافة إلى 26 جناحًا دوليًا، ما يوفر بيئة تجارية عالمية المستوى عبر سلسلة القيمة الكاملة للصناعة.
كما تُوفر برامج المؤتمر رؤى إستراتيجية وفنية، إذ يتناقش أكثر من 1000 من الوزراء والمديرين التنفيذيين وصنّاع السياسات والمؤثرين، ويتبادلون وجهات النظر حول أحدث التطورات التي تشكّل الصناعة، ويقدم أكثر من 800 خبير تقني من جميع أنحاء العالم 127 جلسة على مدار 4 أيام.
مناطق أديبك المميزة:-
تُعدّ "منطقة أوفشور آند مارين" -التي تُقام جنبًا إلى جنب مع أديبك- أحد أهم أماكن الاجتماعات في العالم للقطاع البحري، لفهم أحدث التطورات في التكنولوجيا وتطوير فرص عمل جديدة، مع التركيز على الخدمات البحرية واللوجستيات ونقل البضائع بطريقة أنظف وأكثر استدامة وأمانًا من الناحية البيئية.
كما تقدّم "منطقة أديبك للرقمنة" منصة عمل مهمة لقطاعي التكنولوجيا والطاقة، لعرض أحدث الحلول والتطورات التي ستمكّن الصناعة من تسريع جدول أعمال انتقال الطاقة وإزالة الكربون.
إذ ستصبح الحاجة إلى تسخير حلول الرقمنة أكثر انتشارًا وأهمية من أيّ وقت مضى، مع استمرار مجتمع النفط والغاز والطاقة في التركيز على تحديد الحلول الأكثر فاعلية لإعادة تشكيل أعمالهم لتقديم حلول الطاقة النظيفة لعملائهم.
من جانبها، تعمل "منطقة التصنيع الذكية الجديدة" في أديبك على سدّ الفجوة بين قطاعات الطاقة والتصنيع والتكنولوجيا العالية لتسريع التنمية الاقتصادية والتنويع.
وتُعدّ هذه المنطقة بمثابة المنصة النهائية لقطاع التصنيع للتفاعل مع صانعي القرار في مجال الطاقة، فضلًا عن الشركات المصنّعة الرائدة، العازمين على تطوير أنظمة بيئية ذكية، إذ يركّزون على بناء أعمال مرنة ومستدامة والاستفادة من فرص النمو المستقبلية.
أبرز الحاضرين والمشاركين
يشارك في فعاليات أديبك 2021 العديد من المتحدثين المهمين، من بينهم وزير البترول المصري طارق الملا، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس التنفيذي لـ أدنوك سلطان أحمد الجابر.
كما يشارك وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والأمين العامّ لمنظمة أوبك محمد باركيندو.
ويشارك وزير النفط الكويتي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية محمد الفارس، ووزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووزير الطاقة العماني محمد الرمحي، ووزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، ووزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، ووزير النفط والغاز الطبيعي الهندي هارديب سينغ بوري، فضلًا عن وزراء النفط والطاقة في عدد من الدول الأخرى.
ويشهد أديبك 2021 مشاركة العديد من المسؤولين في شركات النفط والغاز والطاقة العالمية، من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال فاطمة النعيمي، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك ساور للغاز الحامض طيبة الهاشمي، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر عبد الرحمن عبد الله الصيعري، والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة بتروليوم منصور محمد الحامد.
كما يشارك الرئيس التنفيذي لشركة بي بي برنارد لوني، والرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي، والرئيس التنفيذي لشركة فيتول راسل هاردي، والرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجيه أوليفيه لو بوش، ورئيس شركة سيمنس للطاقة كريستيان بروش، والرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال فيكي هولوب، والرئيس التنفيذي لشركة نافتوغاز يوري فيترينكو.
جدول أعمال أديبك 2021
يشهد مؤتمر أديبك 2021 هذا العام عقد جلسات خاصة حول الهيدروجين، للمرة الأولى، بوصفه وقودًا انتقاليًا نحو الطاقة النظيفة، إذ يمكن للهيدروجين الأخضر تسهيل تكامل مصادر الطاقة المتجددة في نظام الطاقة، مع تقديم حلول للصناعات التي يصعب إزالة الكربون منها.
وتشهد الجلسة الافتتاحية مشاركة كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان أحمد الجابر، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري، ووزير البترول المصري طارق الملا.
وتُعقد جلسات اليوم الأول تحت عنوان "ديناميكيات السوق الجديدة في عالم الطاقة المتغير"؛ إذ تبحث عالم الطاقة الجديد، وكيفية تطور شركات النفط والغاز، وعالم ما بعد عام 2021، والوضع الطبيعي الجديد للطلب، والابتكار التكنولوجي وتغييره للعالم، وبناء اقتصاد الهيدروجين المستدام، وتنويع أسواق الطاقة.
وتبحث جلسات اليوم الثاني -التي تحمل عنوان "وقود المستقبل: أجندة الطاقة الجديدة"- نتائج قمة المناخ كوب 26 في غلاسكو، ودور الاقتصاد الدائري في تحقيق التنمية المستدامة، وهل الغاز والهيدروجين شريكان مثاليان لعالم منزوع الكربون، ونموذج مصر بوصفها بوابة شمال أفريقيا ومركز الطاقة في شرق البحر المتوسط، والسياسات اللازمة لدعم تطوير صناعة الهيدروجين المستدامة، وكيف يتغير مستقبل التنقل، والتحوّل إلى السيارات الكهربائية، ومنتدى أدنوك التجاري بالشراكة مع بورصة إنتركونتيننتال، وإعادة توظيف سلاسل قيمة الهيدروجين.
بينما تُعقد جلسات اليوم الثالث تحت عنوان "بناء شركة الطاقة المستقبلية: نماذج أعمال جديدة وتدفقات الاستثمار"؛ إذ تبحث القواعد الجديدة للشراكة في الاقتصاد الدائري، والعمل لإنشاء نظام بيئي جديد للتغيير، والاقتصاد الدائري بوصفه الطريق إلى ثورة خضراء في الاستهلاك، وإدارة الأمن السيبراني، واغتنام الزخم لاقتناص فرص سوق الغاز والغاز الطبيعي المسال، وهل يكون الهيدروجين وقود المستقبل، والتنقل عبر احتياجات العرض والطلب غير المؤكدة للهيدروجين، وزيادة الإنتاج لتمكين نمو الهيدروجين.
وتحمل جلسات اليوم الأخير عنوان "التقنيات التحويلية: فتح محركات التغيير"، وتبحث دعم انتقال الطاقة من خلال الابتكار، وتسريع تطوير تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وكيف ستخلق التكنولوجيا فرصًا جديدة وتفتح آفاق القيمة المستقبلية.