للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

قبل رمضان...المنحة ياريس!

قبل رمضان...المنحة ياريس!

الكاتب : عثمان علام |

04:27 am 14/05/2017

| رأي

| 1689


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

النداء الذى تعشقه آذان العاملين بالدولة"المنحة ياريس" ،وهى العادة المعتادة للعاملين الذين أنشأوا تلك العادة لتنظيم علاقة من علاقاتهم ،حتى تولد شعور وأحساس فى ألزام هذه العادة ، ومراعاتها بسلوك متكرر يصدر عن الإدارة وحدها، دون أى مشاركة من الأفراد المتعاملين معها !

وقد أعتاد العمال فى المرافق العامة الإقتصادية على منحهم منحة مالية من الأجر الأساسى تصرف لهم فى المناسبات والأعياد الإسلامية ،ومن القطاعات التى كانت تطبق هذه العادة قطاع البترول ،إلا أن برنامج الإصلاح المالى أوقف هذه العادة دون إيجاد البديل لهذه المنحة !! 

إلا أن أحوال العاملين بالقطاع تحتاج إلى بحث حالة واقعية للأنجازات التى حققها رجال القطاع على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية !! 

فعلى المستوى الداخلى :

نجح قطاع البترول فى الإلتزام والوفاء بجميع الإحتياجات الفعلية للسوق على الرغم من تعويم الجنيه المصرى أمام العملات الاجنبية ،وقد أعلنت وزارة البترول كشف حساب فاتورة شهر رمضان من المنتجات والخدمات ، ٢٥ مليون لتر بنزين يوميا ، ٥٥ مليون لتر سولار يوميا ، ١٣٢ متر مكعب وقود مكافئ ،ومليون أسطوانة بوتاجاز يوميا، وبعملية حسابية يمكن للجميع المشاركة فيها ،سعر اللتر يضرب فى الكمية اليومية لكل منتج لمدة ٣٠ يوم ،ليكون المبلغ الإجمالي فاتورة الدعم الأولى، بالإضافة إلى الفرق بين سعر اللتر فى الدعم وتكلفته الفعلية وهى الفاتورة الثانية التى يسددها القطاع ،وبالتالى ما يحققه قطاع البترول إنجازات فعلية !! 

وعلى مستوى الأداء هناك شركات تقوم بأدوار بطولية ولا يتم تسليط الضوء عليها على الرغم من الأعمال الشاقة التى تقوم بها هذه الشركات ،وهو ماتم الإعلان عنه من تفعيل شركات الغاز خطة طوارئ من أجل الوفاء بكافة الإحتياجات !! 

شركة بتروجاس والتى تعمل على مدار ساعات اليوم بنظام الوردية ، وشركة بوتاجاسكو للمستودعات ،وشركة غاز مصر ، وشركة صيانكو ،وشركة السهام للنقل أعمال تستحق التقدير والرعاية وتحسين أوضاع العاملين فيها وتشجيعهم لأنه لكل مجتهد نصيب !!

على المستوى الخارجى :

حقق قطاع البترول المعادلة الصعبة وهى جذب استثمارات أجنبية ونجاح التفاوض مع الشركات الأجنبية ،والوفاء بمستحقات الشركات، وإعلان الشركات الأجنبية عن اكتشافات غازية عملاقة بالبحر المتوسط بدأت بحقل ظهر وآخرها حقول الغاز بالاسكندرية ،كل هذه الإنجازات تنسب إلى رجال قطاع البترول الذين نجحوا في العبور بالاقتصاد إلى بر الأمان وسط التحديات الصعبة منذ ثورة يونيو ٢٠١٣ ،وسجل الهيئة العامة للبترول ملئ بالإنجازات وسط التحديات !! 

وهو ما يدفع الكثير من العاملين إلى المطالبة بتوصيل صوتهم إلى رئيس الجمهورية ،ورئيس مجلس الوزراء ،ووزير البترول ،على منح العاملين بقطاع البترول منحة رمضان لأن قانون العلاوة الخاصة لم يتم التصديق عليه من جانب رئيس الجمهورية، ليكرر العاملين النداء "المنحة يا ريس" ، أعيدوا العادة الرمضانية ،فرجوا عن العمال فى رمضان ولو شهر من الأجر الأساسى ،إلا تستحق الفاتورة التى يدفعها قطاع البترول منح العاملين الغلابة منحة .. ربنا كريم ورمضان كريم!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟