قالت مصادر إن «الجهات الرقابية تتابع عن كثب ما يجري داخل قطاع البترول، من تجاوزات، واستغلال نفوذ ببعض الشركات التابعة للقطاع، تمهيدا لكشف العديد من وقائع الفساد بها».
وتابعت المصادر، في تصريحات لـ«الهلال اليوم» أن «معظم المتورطين في هذه التجاوزات، ينتمون إلى عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأنهم استغلوا نفوذهم في إقامة مشروعات وإبرام عقود وتأسيس شركات خصيصا لتعيين أبناء الكبار بها، وعقد صفقات لحسابهم الخاص».
وأوضحت المصادر، أن «كبار المسئولين بالقطاع، ومعهم عدد آخر من المسئولين المتوسطين في الترتيب الوظيفي، أسسوا شركات خاصة؛ لخدمة مصالحهم الشخصية، وأن مقار هذه الشركات بالتجمع الخامس».
وتابعت أن «من يبرمون هذه الصفقات المشبوهة حتى الآن، هم قيادات ينتمون لعصر ما قبل ثورة 25 يناير داخل القطاع، وبكل أسف مازال نفوذهم يتوغل بشكل أزعج أجهزة الرقابية الإدارية، ما دعاها لفتح ملفاتهم وكشف فسادهم».