01:05 am 24/10/2021
| طاقة
| 3208
أعلنت شركة تويلف للتكنولوجيا الكيميائية والتحول الكربوني نجاحها في إنتاج وقود طائرات تحت اسم "إي-جيت"، عن طريق التحليل الكهربائي لثاني أكسيد الكربون وتكنولوجيا التحول الكربوني، بالمشاركة مع شركة إيمرجينج لتكنولوجيا الوقود.
وشاركت شركة تويلف مع مكتب الطاقة التشغيلية للقوات الجوية، عبر عقد شراكة مع مكتب برامج أبحاث مختبر القوات الجوية "آفويركس"، وبرنامج أبحاث ابتكار الأعمال الصغيرة التابع للحكومة الأميركية (إس بي آي آر).
ويُعدّ هذا النجاح الجديد تجربة قابلة للتطبيق على الصعيد العالمي للطيران التجاري والعسكري.
وقود نظيف:-
يُعدّ "إي-جيت" أول وقود خالٍ من الوقود الأحفوري بديلًا عن الأنواع المعتمدة على البتروكيماويات، دون تغيير في تصميم الطائرات، أو القوانين التجارية، وفق صحيفة كيميكال إنجينيرنج.
ويُحقّق إنتاج وقود الطائرات -عبر ثاني أكسيد الكربون- استقلال الطاقة للقوات الجوية، بجانب خفض المخاطرة في خدمات الوقود اللوجستية.
وفي هذا السياق، أوضح نائب مساعد وزير القوات الجوية للطاقة التشغيلية، روبرتو غيريرو، أن إنهاء المشروع بنجاح يثبت أن الكفاءة والمسؤولية البيئية لا يعتمد أحدهما على الآخر.
وأشار غيريرو إلى أن تصنيع وقود طائرات نظيف يُعزّز الأمن واستقلالية الطاقة دون التضحية بالاستعدادات التشغيلية كان أحد أهداف المشروع الرئيسة.
انبعاثات الطيران:-
أوضح الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة تويلف، نيكولاس فلاندرز، أن تسيير الطائرات بالبطاريات الكهربائية أمر غير مجُدٍ لتخليص قطاع الطيران من الكربون، وهو ما دفع الشركة إلى إنتاج وقود خالٍ من الوقود الأحفوري.
وحول تقنية العمل "إي-جيت"، قال فلاندرز إن تويلف زوّدت -عبر عمليات كهروكيميائية- الوقود بالكهرباء، وضخه مباشرة في الطائرات التجارية الحالية، ما يسمح بخفض الانبعاثات الكربونية بشكل مباشر، دون التأثير على جودة التشغيل.
يُشار إلى أن الطيران العالمي يُنتج 1.2 مليار طن/سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويُعد ضمن أكثر القطاعات صعوبة في خفض الانبعاثات.
ويرجع ذلك إلى صعوبة استخدام الطيران المعتمد على الكهرباء لمسافات طويلة، نظرا لتحديات الكثافة الكهربائية.