11:32 am 23/10/2021
| غاز
| 2104
تهدد مشكلات الإنتاج في اثنتين من أكبر محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بخفض الشحنات، في وقت يبدو غير مناسب تمامًا في ظل أزمات الطاقة في أوروبا وآسيا.
تأتي المشكلات الفنية في محطتي التصدير -اللتين تمثلان معًا أكثر من نصف الإنتاج الأميركي- في وقت يسعى فيه المشترون الأوروبيون والآسيويون إلى بناء المخزونات قبل الشتاء، ويدفعون ما يقرب من 6 أضعاف أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
تراكم وشوائب
شهدت محطة فريبورت للغاز الطبيعي المسال تراكمًا للشمع في خطوط أنابيبها بسبب الشوائب في الغاز الذي تتلقاه، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على الأمر وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
ونتيجةً لذلك، ستُخفض شحنات الغاز الطبيعي المسال من محطة تصدير تكساس للمدة المتبقية من أكتوبر/تشرين الأول حتى نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهرت تقديرات بلومبرغ نيو إنرجي فايننس أن تدفقات الغاز إلى محطة فريبورت -التي تقع على بعد نحو 60 ميلًا جنوب هيوستن- انخفضت بنسبة 9.5% تقريبًا عن اليوم السابق.
وعلى الرغم من عمليات التباطؤ؛ فلا تزال المحطة قيد التحميل والتصدير.
فقد غادرت ناقلة تُدعى كوركوفادو للغاز الطبيعي المسال، محطة فريبورت، صباح الجمعة، متوجهة إلى بولندا وعلى متنها حمولة، حسبما أظهرت سجلات الشحن التي جمعتها بلومبرغ.
وترسو ناقلة أخرى في المحطة، بينما ترسو 3 ناقلات أخرى وتنتظر في خليج المكسيك.
مشكلات ميكانيكية
في غضون ذلك، تعطلت وحدة الإنتاج المعروفة باسم "القطار 3" في محطة سابين باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة تشينير إنرجي، بسبب مشكلات ميكانيكية، حسبما أكد أشخاص مطلعون على الأمر.
وأظهرت أرقام بلومبرغ نيو إنرجي فايننس أن تدفقات الغاز إلى المحطة انخفضت بنحو 21% عن الأسبوع السابق.
وأُغلقت قناة السفن الخاصة بالمحطة خلال جزء من نهار الخميس بسبب الضباب.
ورست ناقلة غاز طبيعي مسال في المحطة صباح الجمعة، بينما رست سفينتان أخريان وتنتظران في خليج المكسيك.