08:04 am 22/10/2021
| متابعات
| 10328
يبدو الأمر غامضاً للغاية ، فيما يتعلق بإصدار حركة الترقيات المتأخرة لأكثر من عام ونصف للعاملين بشركات البترول .
الحركة تأخرت منذ يناير من العام الجاري ، وكان من المفترض أن تصدر ، لكنها تأخرت حتى جاء موعد حركة شهر يوليو من ذات العام ، وظن الجميع أن الحركتين ستصدران في حركة واحدة .
لكن مضى شهر يوليو وها نحن على مشارف شهر يناير والذي سيزيد الحركتين حركة ثالثة جديدة .
منذ عدة أيام قالت مصادر لم معهد عليها الكذب أو المجاملة أن وزير البترول وقع على حركة الترقيات ، وأنه خلال أيام ستصدر الحركة بالفعل ، ومضت الأيام ولا تزال الحركة لم تصدر .
السيد محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ، أصدر بياناً منذ عدة أيام مؤكداً فيه أن الحركة ستصدر خلال أيام ، وربما يكون لدى محمد جبران معلومات مؤكدة بذلك ، وهي نفس المعلومات التي اكدنا عليها عندما نشرنا الخبر في صحيفة المستقبل ، غير أن خيبة الأمل لا تزال تتملق العاملين الذين ينتظرون الترقيات .
وقد تبرز اهم التبريرات في عدم اصدار الحركة ، كبرنامج التطوير والتحديث ودمج بعض الشركة والانتظار حتى الانتهاء من ذلك ، او عمليات تدوير العمالة ، او اجازة العاملين بسبب كوفيد 19 ، أو مبررات أخرى غير معلنة الا داخل المكاتب المغلقة .
وأياً كانت المبررات ، فإن هناك موظفون لا يملكون من امرهم شيئ فى انتظار الحركة ، ومنهم رؤساء شركات ينتظرون الترقية أيضاً ، فكيف لروؤساء بعض الشركات ان يكونوا مساعدين بينما موظفين يأتمرون بأمرهم نواب وخبراء بدرجة رئيس شركة .
الجميع يبعثون برسالة للاستاذ ابراهيم خطاب مساعد الوزير للتطوير الهيكلي ، ويلتمسون منه إصدار الحركة ، فهو الوحيد القادر على ذلك ، لأنه هو من يملك المبررات القوية على اصدار الحركة أو عدم اصدارها .
كما أن ابراهيم خطاب احدث تغييراً جوهيراً في اداريات القطاع ، وبالتالي عليه مسئولية بث روح الامل والتفاؤل بين الناس .