08:00 pm 15/10/2021
| رأي
| 4785
_ ( النقطة الأولى ) .. فى نوفمبر ٢٠١٧ وأثناء إنعقاد جلسات "منتدى شباب العالم" تحدثت مع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وقتها وقُلت له نصاً : إن وزارة الداخلية بكل قطاعاتها تعمل بكل إخلاص لتحقيق الإنضباط فى الشارع المصرى ونجحت فى مواجهة التنظيمات المتطرفة وسيطرت على منابع الإرهاب وجففت تمويله وحققت مُعدلات غير مسبوقة فى مكافحة الجرائم الجنائية لكن لابد أن تصل كل هذه الجهود الجبارة للرأى العام ، لابد أن يعرف المواطن المصرى ما بُذِل من جهود وما قام به الأبطال فى الشرطة لحماية الوطن ، وعليكم توسيع دائرة نشر القضايا والإعلان عنها ومُصارحة الشعب حتى يُشارككم المسئولية ويُدعمكم ويؤازركم .. رد الوزير وقال : نحن نقوم بواجبنا فى صمت وأعمالنا شاهده علينا ونثق فى شعبنا الذى يُقدِر ما نبذلُه من تضحيات ويكفى أن كل ما نقوم به يتم برعاية الرئيس السيسى
_ ( النقطة الثانية ) .. خلال شهر مايو الماضى إلتقيت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وأوصيتُها بضرورة إبراز ما حققته فى وزارتها من أرتفاع مؤشرات التصدير فى جميع القطاعات الصناعية وتراجُع مُعدلات الإستيراد وهو ما أحدث تطور إيجابي فى الميزان التجارى ساعد على سد الفجوة بين الفجوة بين الصادرات والواردات التى كانت تبتلع الدولار ، وطالبتها بضرورة التحدُث عن إنجازاتها فى إقامة ( ١٧ ) مُجمع صناعى تابع لهيئة التنمية الصناعية فى ( ١٥ ) محافظة بإستثمارات تُقَدَر بـ ( ١٠ ) مليارات جنيه .. فكان رد الوزيرة كالآتى : أعمل فى صمت لخدمة بلدى لأننى أرى الرئيس السيسى لا يطلُب منى سوى "العمل" فقط وهو نجح فى توفير عوامل الجذب للمستثمرين وحقق الإستقرار الإقتصادى مما جعلنا ننجح فى توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا وتحقيقي الإكتفاء الذاتى فى العديد من مدخلات الإنتاج لتوفير فرص عمل للشباب
_ ( النقطة الثالثة ) .. فى بداية أغسطس الماضى وتحديداً منذ ( ٧٥ ) يوماً إلتقيت بالفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع فى مكتبه ، وتحدثت معه عن كل ما تساهم به الهيئة ومصانعها فى مساندة للصناعات المصرية وأن هناك عملية تطوير كبرى شهدتها الهيئة ولابد أن يصل هذا الرأى العام لكى يعلم الشعب ما تحقق من إنجازات ويتم تسليط الضوء عليه .. فكان رده نصاً : نحن قاطرة الصناعة الوطنية ونعمل على خدمة أهداف التنمية الشاملة مع الحفاظ على الريادة الصناعية في المجال العسكري ونحن نمثل ركيزة الصناعة العسكرية حيث نُشرِف على ( ٩ ) مصانع عسكرية تنتج سلعًا مدنية وكذلك منتجات عسكرية ، ويكفينا أننا نساهم فى تنمية مصر فى صمت وفق إستراتيجية يُشرِف عليها الرئيس السيسى
… بعد سرد النقاط الثلاثة السابقة أستطيع تقديم "نصيحة" خالصة للمهندس طارق الملا وزير البترول تتخلص فى الآتى : سيادة الوزير عليك أن تطلُب عقد مؤتمر صحفى عالمى بحضور الرئيس السيسى لشرح ما تم إنجازه طوال ( ٦ ) سنوات مضت ، بذلت خلالها جهوداً مُضنية وأتت ثمارها بالخير على مصر وشعبها ، ومن حقنا عليك ان تسرد لنا تجربتك الناجحة بالأرقام ، لتقول لنا كيف وفرت ١٤٠ مليار جنيه كانت تُهدر على دعم لا يصل لمُستحقيه ؟ ، وكيف حولت مصر من دولة تُنفِق ( ٤٫٥ ) مليار دولار على إحتياجاتها من الغاز إلى دولة حققت الإكتفاء الذاتى منه وأسست منتدى غاز المتوسط لنُصبِح مركز إقليمى لتداول الغاز ؟ ، إشرح للشعب المصرى كيف نفذت خطة تحويل السيارات للغاز لتوفير المليارات والمحافظة على البيئة ؟ ، إخرُج وتحدث للمصريين وإحكى كيف كان وضعنا فى ٢٠١٥ مع الشركاء الأجانب وكيف أصبح الآن ؟
.. سيادة وزير البترول : إن ما تحققت فى قطاع البترول _ من وجهه نظرى _ عبارة عن ملحمة قادها الرئيس السيسي ونفذتها أنت شخصياً ومعك رجالك فى القطاع الذى أصبح الآن يساهم فى زيادة الدخل القومي ، فعليك أن تقول لنا قصص النجاح فى مشروعات التعدين والبتروكيماويات ولم تتوقف الإنجازات فى ظل جائحة كورونا ؟ ، لا تحرمنا من معرفة أسرار ( ٩ ) مزايدات عالمية للبحث والتنقيب فى البحر الأحمر وخليج السويس والبحر المتوسط وكيف عادت شركات عالمية مثل ( أكسون وشيڤرون ) للعمل فى مصر ؟ ، إحكى لنا ما قُمت به لزيادة معدلات تكرير البترول وتوصيل الغاز لـ ( ٦٫١ ) مليون وحدة سكنية ، ولا تنسي سرد مجهوداتك فى مشروع القرن ( حياة كريمة ) الذى نُدعمه جميعاً .. أنتظر ردك ولا تقول : أحُب العمل فى صمت … لأن الرأى العام يريد معرفة الحقائق التى تُبرِز الإيجابيات حتى نتفاخر بها مثلما نتفاخر بما حققه الرئيس السيسي فى جميع قطاعات الدولة