للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

المقاتل أحمد ادريس…حكاوي دنيا

المقاتل أحمد ادريس…حكاوي دنيا

03:49 pm 06/10/2021

| رأي

| 3328


أقرأ أيضا: Test

 


بسم الله الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله ..أذن و كبر بسم الله بسم الله
نصرة لبلدنا .. بسم الله بسم الله
بإيدين ولادنا .. بسم الله بسم الله
و أدان ع المدنة .. بسم الله بسم الله
بتحيي جهادنا ..  بسم الله بسم الله


يحكى انه كان هناك صول يدعى 
أحمد محمد أحمد إدريس والشهير بالصول (لقب عسكري ) ، أحمد إدريس هو مقاتل مصري من مواليد قرية توماس وعافية بالنوبة في جنوب مصر 
وقد تطوع أحمد إدريس بالقوات المسلحة عام 1954م، وحضر حرب العدوان الثلاثي على مصر، ثم ظل في صحراء سيناء منذ عام 1957 حتى حرب اليمن، وبعدها شارك في حرب 1967 .


في أثناء خدمته في حرس الحدود في عام 1971م علم بانزعاج الرئيس السادات من تمكن العدو في الكثير من الأحيان من فك شفرة العمليات للجيش وعندما عاد قائد الكتيبة التي يخدم أدريس فيها، لاحظ وجود علامات الحيرة على القائد والضباط قام بالضحك وقال لهم : " نرطن بالنوبي " لأن اللغة النوبية تنطق ولا تكتب بالحروف العربية، فقاموا بابلاغ قائد الجيش والذي تسائل عن عدد من حضر الحوار وكانوا خمسة فقط وعلم انهم لم يسمعه أحد غيرهم فتم تقييد الصول بالأغلال الحديدية كنوع من التمويه والخداع ونقله في سرية إلى جهة غير معلومة ليجد نفسه في مقابلة السادات والذي طمأنه ، وتم نقله إلى مقر القيادة في سرية مع توفير عناصر نوبية في صحراء سيناء للتواصل مع إدريس حتى يوم 5 أكتوبر 1973 م حيث تم انساحبهم لبداية المعركة في اليوم التالي والجدير بالذكر انه لم يتمكن احد من العدو فى فك الشفرة التي استخدمها قادة الجيش المصري في حرب أكتوبر لإبلاغ التعليمات والأوامر للضباط والجنود في مواقع العمليات، فقد كانت غريبة وجديدة. ولم تفلح إسرائيل في فكها أو فهمها، مما جعلها لا تستطيع أن تلتقط أي إشارات أو رسائل لقادة الجيش المصري. هذا الأمر مهّد الطريق للنصر، فقد كانت لغة جديدة وغير موجودة في أي قاموس من قواميس ولغات العالم. وهى فكره الصول أحمد ادريس. 

وذكر إدريس أنه أكد لقادته أن اللغة النوبية تنقسم إلى "لهجة نوبة الكنوز" و"لهجة نوبة الفديكا"، وترجع "الكنزية" إلى اللهجة "الدنقلاوية" نسبةً إلى دنقلة في السودان، بينما يعود أصل "الفديكا" إلى اللهجة "المحسية"، التي كان يتحدث بها سكان شمال السودان.".


وتم تجنيد 35 فردا من أبناء النوبة في سلاح الإشارة وتدريبهم، كما تقرر تجنيد 70 فردا من حرس الحدود لإرسال واستقبال الشفرات، ومن خلالهم تمت الشفرة التي كانت لغة التحادث بين القادة العسكريين ودوخّت إسرائيل، ولم تفلح في التقاط أي إشارة منها أو فهمها.


وأوضح إدريس أن كلمة "أوشريا" كانت الكلمة الأشهر في قاموس الشفرات النوبية بحرب أكتوبر، ومعناها "اضرب". وجملة "ساع آوي" تعني "الساعة الثانية"، مضيفاً أنه فور تحديد ساعة الصفر انطلقت كلمة "أوشريا" وكلمة "ساع آوي" و"كانت الضربة التي جلبت النصر وحررت الأرض وردت الاعتبار للعسكرية المصرية".


وكانت هذه احدى قصص بطل من أبطال الجيش العظيم الجيش المصرى أثناء حرب أكتوبر ..
رحم الله شهداء الواجب الوطنى وتعيشي يا مصر عظيمه حره ..
شرف لاى اسره مصريه يوجد بها شهيد الواجب الوطنى يعلم جيدا معنى الارض ومعنى الشرف والعزة ومصر يوجد بها العديد والعديد من الشهداء الإشراف ضحوا بحياتهم من أجل تراب جمهوريه مصر العربيه وانا أفتخر ان عمى قدم حياته على طبق من ذهب من أجل سيناء الشهيد بأذن الله صلاح المرشدى رحم الله شهداء الوطن وبقيت وستظل مصر حره ...
تحيا جمهوريه مصر العربيه...
والى لقاء فى حكايه اخرى من حكايات دنيا .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟