الحقيقة أود ان اشكر السادة القراء المحترمين من جميع اطياف المصريين بالداخل والخارج علي مودتهم وتعبيراتهم المؤيدة لمقالاتنا الاسبوعين الماضيين في كشف المخطط الاجرامي لهدم الازهر وشيخه ؛ ولعل استقبال فضيلته بفندق الماسة اثناء زيارة بابا الفاتيكان لمصر لأبلغ رد علي الجهلة ؛ ان مصر حكومة وشعبا خلف الازهر وشيخه "رسالة للي بيفهم".
الحقيقة ان تصريحات الرئيس بمؤتمر الشباب بالاسماعيلية ؛ ان وزراء الزراعة ماعملوش انجاز حقيقي في المليون ونصف المليون فدان؛ اكد رؤيتي فيهم ؛ وده كلام يؤكد فشل منظومة الزراعة والري في مصر! والسؤال بصراحة هنا هل هؤلاء الوزراء كذبوا علي الرئيس والشعب وعملولنا "البحر طحينة" كما يقال في المثل الشعبي؟
الحقيقة "نعم" سيادة الرئيس منذ شاهدت واستمعت لقادة الحملة الخاصة بفخامتك لانتخابات الرئاسة المسئولين عن الزراعة والري؛ وأنا غيرمتفائل ؛ بعدما اعلنوا ان مخططهم "استصلاح وزراعة 4 ملايين فدان في 4 سنوات " فترة الرئاسة الاولي اول القصيدة....! وظلوا يغنون علي كده وجئ برئيس الحملة الاستاذ الجامعي (خبير الايكاردا) وزيرا للزراعة؛ وبعد سنة توكل علي الله وجئ بوزير آخر من مركز البحوث الزراعية؛ خلاهم مليون ونصف المليون؛ قولنا "ماشي" رغم انه كلام في الهوا؛ لو نفذ نصف مليون يبقي خير و توكل علي الله الي "بورتو طره"؛ وجئ بوزير اخر استاذ جامعي" سكت عن الكلام المباح في المليون ونصف المليون" ووضع صوابعه في الشق من الغلب بعد فضيحة الارجوت وفنكوش القمح المبرد؛ وطلب اعفاءه حسب معلوماتي؛ وجئ بالوزير الحالي من مركز البحوث الزراعية؛ ونزعم أنه لن يستطيع أن يفعل شيئا في ظل مناخ التربص به منذ تعيينه وزيرا.
بالطريقة دي فخامة الرئيس مش هانعمل حاجة ؛ وللاسف المخطط الاستراتيجي السابق" 1997-2017" كان 150 ألف فدان كل عام يرجعوا له لعل وعسي... الله يرحم ايام يوسف والي والجويلي وعثمان الخولي وبعد كده اردم..... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.