09:02 am 03/09/2021
| رأي
| 9703
يشتاق كل العاملين بالقطاع العام البترولي أن تنطلق بشري اعتماد معالي الوزير طارق الملا....علي قرار بقاء الحياة ....الترقيات ....و الصعود للوظيفة و الكادر الاعلي لما يمثل هذا القرار المرتقب من مكافأة الذات علي سنوات العمر التي تتبخر و يحسب كل عامل ماذا أنجز ...لذا فالترقية هي الانجاز الوحيد للشخص ذاته ...لأنها مكافأة علي إداء أو علي صبر سنوات حتي تأتي ..
الا تعد الترقيات هي نوع من أنواع التسويات الوظيفية في الصعود للدرجة الاعلي وظيفيا ....
اين ترقيات لجنة يناير 2021 لمدير عام مساعد و مدير عام لعاملين قطاع العام بالبترول .
هل يجوز أن ننتظر أكثر من 9 سنوات للحصول علي وظيفة مدير عام مساعد ...خبير ....و الي الان اللجنة معطلة دون إبداء أسباب ....و يستنزف الشهر تلو الآخر الامل في أن يأتي الفرج حتي لا تتأخر أكثر من ذلك استحقاقات العاملين المختلفة و التي تترتب علي صدور القرار من مدة للتثبيت و خبرة و خلافه .
و علي الصعيد الاخر تحدث لجنتين في كل شركة لمن هم دون مدير الإدارة..
الا يؤخذ في الحسبان أن الترقية من أهم المحفزات للحصول علي اعلي إداء و ترسيخ الرضاء الوظيفي و تقدير الذات .
ارجو الاهتمام بفك الضغط علي عاملين القطاع العام البترولي الذين يرون اسماء زملائهم في القطاعات الأخري من مشترك و استثماري المرقين و يتميزون و بكافئون و يتقلدون المناصب الإشرافية العليا في كل مكان .
الا يكفي صبرهم علي عدم ترقيتهم الترقية المناسبة لخبراتهم المتراكمة و رضوا بالرسوب الوظيفي ....خبير .... مجرد مسمي فارغ من الصلاحيات و من المعني العميق لكلمة خبير .... و الاكتفاء بها فقط لتعطي بعض الرضاء النفسي و المادي لهم و الذي تأخر كثيرا .