للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

خالد النجار يكتب فى الأخبار :علاوة العاملين بالبترول .. وهل يسكت الوزير على فساد أمانة مجلس الإدارة ؟ نصائح الخراشى .. وفواتير الغاز .. والهروب من بتروتريد !

خالد النجار يكتب فى الأخبار :علاوة العاملين بالبترول .. وهل يسكت الوزير على فساد أمانة مجلس الإدارة ؟ نصائح الخراشى .. وفواتير الغاز .. والهروب من بتروتريد !

الكاتب : عثمان علام |

12:16 am 01/05/2017

| رأي

| 2163


أقرأ أيضا: Test

 

عرض نورا سيد
 :  
يتناول خالد النجار فى باب بترول وطاقة الذى ينشر كل ثلاثاء بالأخبار قصة الهروب من بتروتريد والطلبات الملحة من الموظفين للالتحاق بالشركات ، ودور ابراهيم خطاب فى ايجاد حل للمشكلة بخبرته المعهودة والمتميزة ، كما يتحدث عن علاوة العاملين بالبترول ومجهوداتهم الجبارة فى العمل وتعرضهم للمخاطر فى الوقت الذى يطل البعض بحقدة ويقول انهم لايحتاجون العلاوة والاولى بها غيرهم ، كما يتحدث عن طريقة جديدة ومبتكرة لتحصيل فواتير الغاز ، بالاضافة الى براءة احد العاملين بقطاع البترول من احدى القضايا ،  ويسلط الضوء على د. سيد الخراشى الذى يجسد ملحمة عطاء ووطنية ، ويتناول خالد النجار ما يفعله المهندس طارق الملا وزير البترول من خطوات تصحيحية للترشيد ومكافحة الفساد ، ويتحدث عن فساد بعض امانات مجالس الادارة ببعض الشركات فى ظل وجود نماذج متميزة ، ويتطرق الى حالتين أحدهم امتلك مقاليد الأمور فى احدى الشركات وأصبح الحاكم الناهى وصار أقوى من أى مسئول، وأخرى هيمنت على الشركة العملاقة وتحكمت فى كل شىء لجلوسها على كرسى الأمانة المسحور ! 
والى العناوين والتفاصيل : 
 
هل يسكت الوزير على فساد أمانة مجلس الإدارة ؟
لا أظن سكوته من علامات الرضا .. وأعلم جيدا أنه لا يسكت على فساد ..ومايقوم به الوزير المحترم طارق الملا من خطوات تصحيحية لضبط منظومة القطاع ووقف الهدر وترسيخ فكر الترشيد يستحق التحية .. لكن المشوار طويل وجذور الفساد متشعبة ، مافيا تحتمى بالحصون وتروض كل القوانين، وتدعى أنها تعدل المايلة لكنهم طوعوا كل شىء لخدمة مصالحهم الشخصية ولا يعترفون بالترشيد، يتفننون فى صرف المكافآت والمزايا واقتناص كل المكاسب ولاعزاء للجان مكافحة الفساد ومنشورات وقف الهدر، أحدهم امتلك مقاليد الأمور فى احدى الشركات وأصبح الحاكم الناهى وصار أقوى من أى مسئول، واحداهن هيمنت على الشركة العملاقة وتحكمت فى كل شىء لجلوسها على كرسى الأمانة المسحور ! 
والتى تلقب بملكة العطايا والمميزات والتى تم تنصيبها كأصغر مدير عام على مستوى قطاع البترول لانها حصلت على الدرجة عند ٤٠ سنة وبسبب ترقيتها الاستثنائية تم منع رؤساء مجالس ادارة الشركات من انخاذ قرارات الإدارات العليا وأصبح قرار الترقيات فى يد الهيئة ، خلاف الهدايا التى تحصل عليها محبة من الموظفين من ذهب وساعات وكريستالات وخراف العيد! ولازالت حتى الآن صاحبة القرار في مجلس ادارة الشركة رغم تغيير الرؤساء والأعضاء وتحصل على المميزات وتم ترشيحها الى درجة مساعد لأمانة سر المجلس رغم انها حاصلة على ليسانس آداب. 
شكاوى بالأرقام تستوجب التحقيق فيما بدده هؤلاء الجالسون فى مناصب أمانة مجلس الإدارة ، وتحتاج لتدخل عاجل للوزير طارق الملا لوقف الإسراف وحنفية المكافآت ومعرفة سر وجود هذة الأمانات .. ولو رجعنا لفاتورة نفقات « الأمانة » فى بعض الشركات سنرى العجب العجاب. ياليت الوزير يعود لفواتير نفقات سنة مضت على الأقل سيعرف حجم الهدر ، إذا كنا نبحث عن الترشيد بجد.
لانوزع اتهامات وهناك كثير يمتازون بالشفافية ويدركون قيمة المال العام ، إلا أن هناك بعض الأمانات تفتقد الأمانة .فهل يسكت الوزير ؟ 
 
علاوة العاملين بالبترول 
يمتلىء بريدى بشكاوى عديدة من معاناة عدد كبير من العاملين بقطاع البترول لضعف رواتبهم ومشاكل تدبير أمور حياتهم ، يظن البعض أنهم يغرفون ويتناسوا إنهم يواجهون لهيب الصحراء وحرارة الافران ومعامل التكرير ، لكن ابتلانا الله ببعض الحاقدين الذين لا يعرفون عن أى شىء يتحدثون ؟ مابين مذيع مغيب ونائبه لا تشعر بمعاناة الناس ، الكل عينه على مرتبات العاملين بالبترول ولا يعرف احد حجم المعاناة وقلة الرواتب.. وزادت احدى النائبات الطين بلة بدعوتها لحرمان العاملين بالبترول من العلاوة  وادعت إنهم ليسوا فى حاجة لها على أساس أنهم « غرقانيين » فى النعيم، الصيت واللى الغنى !  
 
براءة 
قضت محكمة دمنهور ببراءة محمد إسماعيل الموظف بالأمانة العامة بشركة الإسكندرية للبترول ،وعاد لعمله بعد إن ثبت للمحكمة أنها مكيدة ضدة. 
 
تحصيل فاتورة الغاز 
ابتكر محمد حسن شريف طريقة جديدة لتحصيل فواتير الغاز نتمنى تطبيقها لتستفيد منها الشركات حيث تسهل عملية الدفع عن طريق الموبايل بإدخال رقم كودى وإدخال رقم الفاتورة فتظهر قيمة الاستهلاك ويتم الخصم من الرصيد .. تجارب متميزة نتمنى الاستفادة منها . 
 
نصائح الخراشى 
ويستمر عطاء قطاع البترول بمشروعاته ورجاله ويستمر الوفاء بتواصل الأجيال ، ويأتى الحضور الدائم  والمتدفق للدكتور سيد الخراشى ليجسد ملحمة عطاء ووطنية ، فبخبرته البترولية والسياسية يصنع الكوادر ويكرس حياته لدعم قطاع البترول ومتابعة المشروعات ودعم الناجحين ،هو أحد الرموز البترولية وقبطان قطاع البترول بالإسكندرية ، دائم البحث والتدقيق ، كريم العطاء للأجيال ، غيرته دائمة لتصحيح الأوضاع وتقديم الرأى والنصح والمشورة . لازال قطاع البترول بخير طالما لدينا أمثال د. سيد الخراشى ، أطال الله عمره ليظل داعما لقطاع البترول ومشروعاته الواعدة . 
 
الهروب من بتروتريد
بات الهروب من بتروتريد حلم كبير .. لا تجد عامل او موظف الا ويبحث عن طريق للخلاص والبحث عن شركة اخرى ، وكأن بتروتريد التى كانت حلما لكثيرين صارت وباء ونكبة ، لابد من حل جذرى يتخذه المهندس طارق الملا وزير البترول ليعيد لبتروتريد جاذبيتها حتى تستقر العمالة التى تبحث عن الهروب لأى شركة فى القطاع مهما كان ، أتمنى من وكيل وزارة البترول للشئون الإدارية ابراهيم خطاب أن يعطى ملف بتروتريد اهتماما أكبر فهو أجدر من يجد حلول لترغيب العاملين فى التمسك بشركتهم ووضع أفكار ترفع مستوى العمل حتى ترتقى بتروتريد وتعظم مدخلاتها ..أراهن على ذكاء وخبرة ابراهيم خطاب صاحب الفكر الإدارى المتميز بأنه يستطيع ايجاد حل والبحث عن علاج لهذة المعضلة التى صارت كالمرض الخبيث وان تتعافى بتروتريد من مرضها العضال وأثق أنه يستطيع.
أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟