للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

مهاب حسن يكتب: هل يمكن إعطاء العقل أجازة فى العيد ؟

مهاب حسن يكتب: هل يمكن إعطاء العقل أجازة فى العيد ؟

01:18 am 20/07/2021

| رأي

| 2330


أقرأ أيضا: Test

 

مع عيد الأضحى المبارك  ومع كل عيد نقول لشعب مصر العظيم ولمصرنا الحبيبه كل عام وانتم بخير. وندعوا الله أن تبقي مصر بقيادتها وجيشها وشرطتها وشعبها الواعي مرفوعه الهامه وأن يرفع الله عنا الوباء والبلاء والغباء وسائر الاسقام وأن يوفق قادتنا لما فيه خير البلاد والعباد وان يجعل راية مصرنا عالية خفاقة منتصرة دائما يجرى نيلها ويكثر خيرها ويرتفع شأنها فى العالمين .


والحمد لله فبرغم ما يدور حولنا من مكائد وتدابير تحاك ضد مصر إلا أن مصر قويه شامخه قادره  فلابد أن نفرح بالعيد فمن الذى قال إن العيد إذا مر بمكائد أو مصائب فهذا معناه أن نتوقف عن الفرح بل لنا الحق ان نفرح بما يتم على أرض مصر

 
هل يستطيع الإنسان أن يعطى عقله إجازة في العيد ؟ ربما كان العقل يعمل حتى والإنسان نائم. إن ما يجرى فى مصر الآن ينطبق عليه ما يتم فى الأوطان عندما يتم بناؤها من أول وجديد. صحيح أن مصر أقدم البلدان. ولكن تقادم الحياة وسنوات التجربة المصرية التى عمرها قرون.لم تؤثر علي كرامه مصر .

إن مرور السنين والاعوام وتعاقب العصور تلو العصور من نجاحات في بعض الأحيان واخفاقات في كثير من الاوقات جعل بعضنا في حاله من  الياس . ولكن المصريين حولوا هذه الإخفاقات إلى نجاحات بل ومعجزات. 

ولذلك فرضوا على أنفسهم الحاجة إلى مزيد من العمل لأن الأمر لا يدور حول ما يُبنى لأول مرة. ولكن إعادة البناء من أول وجديد وهو ما يجرى فى مصر: الآن، فكما اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا أن أمن مصر القومي خط أحمر لا يمكن اجتيازه شاء من شاء وأبى من أبى، ولابد من ممارسة الحكمة والجنوح إلى السلم وهذا  لا يعني السماح بالمساس بأمن الوطن.

كما قال إن مصر «لديها خيارات عديدة للحفاظ على أمنها القومي وستستخدمها وفقا لما يتناسب مع الموقف وتوقيته، نحن نريد أن نجعل نهر النيل نهرا للخير للجميع دون المساس بمياه مصر وحصة مصر وأعرف أن هناك قلقًا عاما بين جموع المصريين، وهو قلق مشروع لتعلق الأمر بالمياه وحياة الناس، لكن أقول لكم عيشوا حياتكم فإن الإيمان بالحلم يصنع الحاضر ويصنع المستقبل.. ولان مصر تستحق الكثير والكثير فانه سيجري رفع كفاءة معيشة 58 مليون مواطن في 4 آلاف قرية خلال 3 سنوات في مجالات الصحة والتعليم والخدمات.


وهنا نقول إن مصر تمتلك القدرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتعلي مفهوم المواطنة وقبول الاخر فأن مصر أم البلاد وغوث العباد كما أخبرنا نوح عليه السلام.
 
أن مصر قلعة الوطنية، وأن شعبها مازال، وسيبقى دائمًا يضرب الامثال العظيمة والفريدة في التعايش بين مختلف العقائد والأديان بودٍ عميق ووحدة صلبة.

فهيا افرحوا واسعدوا بمصركم وباعيادكم  وبقادتكم ...العيد فرحه ويارب كثر أعيادنا وكل عيد ومصر الحبيبه بخير

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟