وتوقع عبد الغفار، أن تزيد الإتفاقيات المبرمة بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالمواد البترولية وستكون بمثابة إمتداد لجسور العلاقات بين اكبر دولتين عربيتين، فضلا عن أنها ستكون إمتداد لإبرام إتفاقيات أخرى جديدة بين البلدين تحقق المصالح المشتركة.
ونوه عبد الغفار إلي إن السعودية من أكبر الدول الداعمة لمصر في قطاع المواد البترولية "السولار والبنزين والمازوت" ،حيث يستورد السوق المصري منها حوالي 700 ألف طن شهريا وبعد هذه الزيارة متوقع إن تكون الأمور أكثر إستقراراً علي كافة الأصعدة بشكل عام، وخاصة على قطاع المواد البترولية رغم أنها مستقرة بالفعل خلال الفترة الحالية، إلا إن تقوية العلاقات بين البلدين من خلال هذه الزيارة يضمن إستمرار عملية الاستقرار في المرحلة القادمة.