وسط صعوبات الصحراء ووعورة الطرق وتقلبات الجو ورغم حجم المعاناة وقسوتها وجدنا شعاع أمل ، مع رجال الشركة العامة للبترول احدى قلاع قطاع البترول ( الشركة الأم ) التى تملكها الدولة بالكامل ، وتزخر بالكفاءات حيث وصلت بإنتاجها الحالى الى ٥٠ ألف برميل بترول يومى ، صور مشرفة وشباب واعد وقيادة تستحق التحية لتواضعها وكفائتها .. الجيولوجى مصطفى طاهر رئيس العامة للبترول وسط العاملين بحقول الصحراء الشرقية ، يعمل معهم ويتابع كل صغيرة وكبيرة ، بتواضع وثقة تعيد الامل فى مؤسساتنا الوطنية .. اصطحبنا الى ورش تصنيع المنصات بجبل الزيت لنرى على الطبيعة عملية بناء منصتان عملاقتان للشركة العامة للبترول وهما HH و NOW ، وقال الجيولوجى مصطفى طاهر أن هذه الأرصفه تم العمل بها بمجهود غير عادى من الخبرات التى تعمل فى الشركة العامة للبترول حيث قاموا بإستكشافين يتطلبوا عمل خطوط ورصيفين بهذا الحجم وهذه بداية النجاح ونحن فى العامة للبترول نمتلك امكانات جبارة وقطرات فنية متطورة وبكل فخر أقول أن المعدلات التى تتحقق فى الشركة العامة للبترول تفوق المعدلات العالمية وهذا بداية الطريق وعندما تتحدث عن مشروع بهذا الحجم لانشاء المنصات العملاقة ويبدأ فى شهر 10/2016 ويتم تركيبه 15/5/2017 ويتم الإنتاج المبدئى قبل إنتهاء السنة المالية فهذا تحدى وإنجاز يحسب للشركة العامة للبترول وكل من يعمل بها يشعر بإن مجهوده يذهب مباشرةً للدولة والوزارة والهيئة يتابعون هذا المشروع بصفة أسبوعية وهناك إجتماع فى الهيئة لمناقشة التقدم فى المشروع ونحن ملتزمون بيوم ١٥ مايو للانتهاء من العمل ولدينا تعاون كبير مع الشركات الشقيقة وقد بذلت بتروجت مجهود مميز كما كان لانبى دور هام ، وسوف يضاف 10 آلاف برميل يومياً من هذه الأرصفة ومعروف هذا الإنتاج إين يذهب وفى ماذا يستخدم فهذه أهمية المشاريع التى تقوم بها الشركة العامة للبترول .التى تعد رافدا مهما ومباشرا للاقتصاد القومى .
مصطفى طاهر :
نطبق المعايير العالمية والوزارة والهيئة يثقان فى قدرات العاملين واكتشافات واعدة فى الطريق.
واكد المهندس عمر محمد صابر مدير الانشاءات ان الرصيف يتكون من جزئين احدهما تحت الماء والاخر فوق الماء ويثبت على خوازيق بعمق حوالى ٩٠ متر ، وتتكون المنصة من ثلاثة أسطح يتم وضع تسهيلا الانتاج عليها ويزن الجزء السفلى 234 طن ووزن الأسطح الرئيسية حوالى 520 طن وهناك ثلاث أبار محفورين فى منطقة HH تنتج حوالى 3500 برميل لرصيف HH ورصيف « الناو» الجاكيت الخاص به تم تثبيته فى البحر وباقى مجموعة أعمال صغيرة ووزن الجاكيت به حوالى 140 طن والأسطح الرئيسية 515طن وبالنسبة لإنتاجه 6500 برميل وهناك بئران تم حفرهما وعمق الماء 24 متر وبعد عمل الرصيفين سوف يتم الإنتاج المبدئى و يتم حفر ٣ أبار بعد هذا ليكون لدينا 9 أبار 4 فى موقع « NOW» و 5 فى HH وتكلفتهم حوالى 74 مليون دولار للأثنين، والخطوط البحرية ويجمع ما بينهم خط تجميع زيت قطره 6 بوصة بطول حوالى 8 كيلومتر من منصة الناو وال HH وصولاً لمنصة عامر 8 وسيتم الأنتهاء منه فى 15/5/2017 ونبدا فى إنتاج الزيت منه وسوف يكون زيت خام .
ويضيف المهندس جابر السيد مدير عام ورش التصنيع بمعدية بتروجت أحد الأطراف المهمة فى قيام إن الشركة العامة مملوكة بالكامل لقطاع البترول مثل بتروجت ولتحفيز العاملين بالمشروع نقول لهم ان المشروع لمصر وعائده بالكامل للبلد والحمد ربنا وفق جميع العاملين فى المشروع نتيجة حث العاملين وتقديرهم أنه مشروع للدولة وأنه تم تنفيذ نتائج لم يتم تحقيقها فى أى مشروع من قبل ونحن لم نتوقف نهائياً وعظمنا المكون المصرى وتم التنفيذ داخل بتروجيت وعمل كل الإختبارات الكيميائية فى كلية الهندسة المصرية وتم تعظيم المنتج المصرى والعمالة المصرية وهذا بدعم من الشركة العامة ومثل ما قيل هذا يضيف 10 الاف برميل للدولة ونحن نحتاج كل قطرة بترول .
ويؤكد المهندس محمد عبد الله مدير عام الحقول الذى يتحرك كشعلة نشاط بين العاملين ليذلل اى صعاب ، إن العاملين لديهم تحد كبير لرفع الانتاج وتطوير منظومة العمل وان هذا المشروع عبارة عن منصتين تحتوى على تسهيلات إنتاج وكل منصة ثلاث مولدات 625 KV وبها نظام إطفاء حرائق ونظام للإنارة وهناك وحدة اعاشة لفردين ووحدة صرف صحى والمنصة ليست هيكل معدنى فقط ولكن بها تسهيلات إنتاج وهى التى تشغل هذا الحيز بالكامل . ويضيف ان الشركة العامة لديها رسالة وطنية وهدف وجميع العاملين يدركون ذلك ونحن نتواصل مع اهالى غارب ونعتبر رأس غارب جزء منا والشركة العامة جزء من اهالينا فى غارب ، ويتم العمل فى الحقول وفق نظم وقواعد تؤكد ان شركتنا الوطنية تمتلك قدرات فنية هائلة ويظهر ذلك فى الانتاج الذى يستمر بحمد الله فى تزايد .
تعاون وثيق مع شركات القطاع والوصول قريباً لإنتاج ٦٠ ألف برميل والاحتفال بمرور ٦٠ عاماً على انشاء الشركة.
ويقول المهندس دسوقى احمد فؤاد مساعد رئيس الشركة للتخطيط والمشروعات كل شئ هنا يقوم طبقاً لمعايير ليتطابق بيئيا ومع تعليمات السلامة والموقع مجهز بأعلى درجات السلامة للعامل وهم لهم الأولوية ويتم فى بيئة أمنة ودون حدوث أى حوادث هناك دراسة كاملة للبيئة والمشروع متوافق 100% مع البيئة وهذا لبداية المشروع ولا يتم البدأ فى المشروع إلا مع توافر كل المواصفات المطلوبة .
ويتحدث المهندس محمد عبد الكريم مدير المشروع الذى يحفظ كل صغيرة وكبيرة ويتحدث بحب لقرب انتهاء المشروع الذى ولد على يديه فيقول نحن كشركة عامة وجميع الشركات معنا فخورين بالإنجاز العظيم والعمل الذى قمنا به ونشكر الإعلام انه ليس بعيد عن هذه المنظومة ويظهر الجنود الاوفياء فى المشروع وهم ليسوا أقل من جنود الجيش البواسل وجميع التسهيلات للعمل كانت بالتعاون مع الشركة العامة وجميع القائمين على المشروع وpms وبتروجت وبالتالى لم نواجه إى عقبات أو مشاكل وهذا حتى نصل فى الأخر لهذا المنتج الجميل وهذا العمل العملاق فخر لنا جميعا .
اما الجيولوجى جمال خضر مساعد رئيس الشركة للإستكشاف فيقول بأمر الله سوف يتم حفر 4 أبار تنموية بعد بدأ الإنتاج المبدئى للمشروع وهذا لزيادة الإنتاج والوصول بمعدلات جيدة للإنتاج وأريد أن أبشر بأن هناك إكتشاف كبير فى الحمد ونحن الأن نعمل فى سُمك 200 متر أو أكثر فى البلاعيم والغازات به تصل إلى 40ألف ppm وهذه بشرى جيدة وحدث نزفه للدولة والحمد عند إكتشافه فى 2004 زود الإنتاج حوالى 15 الف برميل والحمد2 سوف يكون فخر للمصرين جميعاً ولأبناء الشركة العامة ورجال الإستكشاف وعلى راسهم الأستاذ مصطفى طاهر والزملاء المهندسين ونود لمصر أن تترتقى وتنجح ونصل لمعدلات عالمية فى الشركة العامة والوصول لأكثر من 100ألف برميل .
ونعود للجيولوجى مصطفى طاهر الذى يعلق مجددا ويقول ان هذا المشروع ممكن أن يكون أول مشروع فى الشركة العامة نتوافق فيه مع المعايير العالمية وتم عمل تقرير على المعايير العاملية وأستلمنا هذا التقرير الأسبوع الماضى وهذا يؤكد أن الشركة العامة ليست شركة تعمل فى مصر فقط ولكنها أيضاً تعمل بتطبيق المعايير العالمية والحمد لله كل بئر يحفر يكون ورائه إكتشاف كبير وأيضاً نصل لمعدلات البيئة ونرقى بها للمستوى العالمى هذا إنجاز يضاف للشركة العامة للبترول ، وهذا سوف يكون المشروع الأكبر بالنسبة للدولة وهذا إمتداد الحمد وانا متفائل به جداً ولكن ثقتنا فى الشباب الذى يعمل فى الشركة العامة ونعطيهم فرصة للإستكشاف أعطانا هذا المشروع وهو 100% من شباب الشركة العامة للبترول وأنا أفتخر بالعمل معهم بعد 30 عاماً من العمل بالشركة وهذه حقيقة يجب أن اقر بها ومع كل التعب والأرهاق يزول بعد وجود إضافة جديدة للشركة ولمصر وعند اللقاء مع محافظ البحر الاحمر قال لى أنه يعرف الشركة جيدا ويعرف دورها فى الدولة وهذا يضع علينا مسئولية أكثر وأمانة اكثر بأن كل قيادات الدولة واثقة فى إمكانيات الشركة العامة وأن المشاريع التى تشعر فيها الهيئة بوجود معوقات تقوم بإسنادها للشركة العامة وهناك شركات فشلت فى أماكن كثيرة وحالياً تم اسنادها للشركة العامة للثقة فى كفاءة العاملين بها .
ويضيف المهندس سيد عبد الرحمن مساعد رئيس الشركة للعمليات الحمد لله نحن نصل بالمراحل لأخيرة للمشروع وهى تبدأ بالإستكشاف ويتلوها العمليات التى تثبت أن هذا الكشف له نتيجة فى الأرض ونقوم بالصرف عليه وعمل مشاريع كبيرة وبعده الحسابات بأن هناك زيت فى الأرض يكفى أن نقوم بعمل مشروع عليه وهذا ميلاد مشروع جديد للشركة العامة بالنسبة للمشاريع الكثير التى تعلمون بها وهناك 16 منصة فى الشركة العامة يضاف إليهم هذه المنصات وسوف يكون هناك المزيد وكما قيل أن هناك كشف جديد فى الحمد وهذا سوف يتبعه إقامة مشروع جديد ومنصة جديدة وبمساعد الشركات الشقيقة التى تعمل معنا إنبى وبتروجت وpms وهم من يكملوا الصورة لإبراز المشروع على وجه الأرض وسوف يتضفق منه الزيت لصالح الدولة والشركة العامة للبترول .
ويعلق أحمد عباس رئيس نقابة العاملين بالشركة العامة برأس غارب هى شركة عريقة من شركات القطاع الشركة العامة تسير بخطوات ثابتة وغير مسبوقة فى تاريخ شركات الإنتاج الوطنية وكل عام يزيد الإنتاج وكل رئيس شركة ترك بصمة بالشركة العامة للبترول وأقل عامل بالشركة لديه من الخبرة غير مسبوقة وأريد توصيل صوتى لسيادة رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء ومعالى وزير البترول فنحن لسنا ضد الإستثمار ولكن لدينا من الكفاءات التى بها لا نريد أى مستثمرين بالشركة وكما ترى هناك 16 منصة فى خليج السويس وقلت من قبل للمهندس طارق المُلا أن الشركة العامة للبترول من الشركات التى لها عمل لوجيستى وعمل إستراتيجى وخط الدفاع الأول نحن اليوم 4000 عامل دون عمالة أبيسكو وهم عماله وطنية 100%.
ويضيف أشرف شنهورى عضو مجلس إدارة وعضو فى النقابة يقول هذا العمل من الاعمال التى نفخر بها فى الشركة العامة للبترول وهوتم تحت قيادات متعاقبة من الشركة وهناك مرعاة من الشركة للشباب وأكثرهم لم يكملوا 30عاماً وتم تدريبهم وتاهيلهم فى كل مجالات الشركة من إستكشاف أو هندسة بترول أو تنفيذ مشروعات .
ويقول خالد دنقل رئيس نقابة بتروجت بالسويس ان هذا العمل فخر لمصر وفخر لقطاع البترول وفخر لبتروجت والشركة العامة للبترول وجميعنا فخورين بهذا العمل القائم هنا وهو بداية أعمال كثيرة وبتروجت دائما متواجدة مع الشركة العامة للبترول متحدين ومتلاحمين داخل قطاع البترول وهذا لصالح مصر ولصالح قطاع البترول.
جهود جبارة للعاملين بحقول العامة للبترول تحتاج للمزيد من القاء الضوء عليها فما نراه على ارض الواقع صورة مشرفة
وما سمعناه من المهندس حسن سيد محمود نائب مدير الحقول والشرح المستفيض عن الامكانات الهائلة وروح العاملين وشهادة مهندسى بتروجت خاصة المهندس عادل خليفة ورجال وشباب بتروجت ، رجال الشركة العامة للبترول يستحقون كل التقدير، شباب واعد يعمل فى صمت ، وقابلنا نماذج مشرفة تعشق الشركة العامة وتعرف قدرها واخص محسن عليوة وعمرو الحناوى احد الشباب المميزين.
قدرات هائلة وبشائر خير فى حقول الشذكة العامة للبترول وقيادة متواضعة تتميز بالكفاءة فما رأيناه من تصرفات الجيولوجى مصطفى طاهر مع العاملين يؤكد ان لدينا قيادات واعدة تدير مؤسسات عملاقة تفخر بها مصر وتؤكد أن بسائر الخير قادمة بإذن الله.