رسالة تدمي القلوب بعث بها موظف بشركة بتروسبورت ، ليس شاكياً من شيئ ، ولكن يطلب العون والمساندة من قطاع البترول لعلاج ابنه الوحيد الذي اصيب بضمور في عظامه ولا يقوى على علاجه .
الرسالة بعث بها للسيد الوزير المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، باعتباره رمزاً وراعياً لكل العاملين بقطاع البترول ، للنظر فيها بعين الرأفة ، بعيداً عن اللوائح والقوانين ، وهذا نص الرسالة:-

السيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية:-

تحية طيبة وبعد ...

مقدمه لسيادتكم أحمد سيد عبدالحميد - من العاملين بشركة بتروسبورت بوظيفة أخصائي ممتاز بإدارة المخازن.
أستغيث بسيادتكم كونكم الأب الروحي لنا في إنقاذ ابني يوسف أحمد سید عبدالحميد - عمره عشر سنوات.
يوسف طفل جميل أصعب حاجة على الأب والأم ميبقوش عارفين يعملوا ايه عشان ابنهم يتعالج مفيش بايديهم
حاجة، يوسف كان عايش طبیعی بس متأخر في المشي وكانت طريقة مشيته غريبة ومن أقل حاجة يوقع لفيت
بيه على دكاترة كتير وتحاليل واشعات لغاية لما شاهدنا في التليفزيون دكتورة ناجية على فهمي كشفت على
يوسف وطلبت تحليل جيني في المانيا عن طريق مستشفى عين شمس التخصصي وبعد ثلاثة شهور جاءت
نتيجة التحاليل بمرض ضمور العضلات يسمى ( دوشين ) وتم تشخيصه بالتحليل الجيني وعلاجه مكلف ، وغالى جدا يفوق طاقتي کموظف بسيط وطاقة ناس كتير متقدرش على ثمنه - يوسف دلوقتي عنده عشر سنين ، وبعد ما كان بيمشي حتى لو بيقع دلوقتي مش قادر يتحرك بعد ما كان طفل زي أي طفل بيروح مدرسة أصبح مش قادر على الحركة كنا مستحملين الألم بتاع مرضه وهو بيتحرك بسيط حتى لو بيقع دلوقتي مش عارفين نعمل ليه أي حاجة الموضوع أكبر من طاقتنا مفيش بايدينا حاجة نعملها مفيش مكان ولا دكتور ولا جهة إلا ورحنا نسأل لو فيه علاج بديل، وللأسف عشان العلاج غالى ومش مدعم مفيش أي حاجة في ايدينا غير أننا بنقول يارب - يوسف كان بيقدر يدخل الحمام دلوقتی یوسف مش قادر يقف على رجليه خالص. يوسف دلوقتى بيدخل الحمام على ايديه ورجليه بعد ما كان بيحاول وبيدخل لوحده ويمشي ويقع .. دلوقتى فقد السيطرة على
أنه يقدر يقف على رجليه الولد حزين بيسال ازای کان بيمشى ودلوقتى مش قادر يمشي - مش عاوز يشوف
حد ولا يقعد مع حد وساكت على طول ، مش قادر يقوم يتحرك ويجري زي أي طفل طبيعي في سنه وحالته النفسية بقت صفر والأمل في ربنا وإن حد يقدر يساعدنا في علاج يوسف ويوصل صوتنا.
يوسف محتاج کورس حقن لمدة سنة مبلغه حوالي 3 مليون و 200 ألف جنيه، حاولت أوصل صوتي لأي
برنامج لأي حد ممكن يتبني حالة يوسف بس معرفتش أوصل لحاجة.. الأمل في ربنا وفي سيادتكم تقدر تساعدنا ونرجع ليوسف الأمل في إنه يتعالج ويرجع يمشي ويتحرك زى أى طفل في سنه وترجعله طفولته وابتسامته.
ربنا ما يكتبها على حد أبدأ ويشفي ابني ويحفظ ليكم أولادكم يارب.
جعلكم الله عونا لأبنائكم من قطاع البترول ..
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الشكر والإحترام…

تعقيب :

قطاع البترول ينفق الملايين سنوياً على المشاركة المجتمعية ، وكافة شركات الإنتاج والشركات الاستثمارية تضع في موازنتها مبالغ طائلة للمشاركات المجتمعية ، وليس هناك ما يمنع من أن تقوم شركة أو اكثر بتوجيه جزء من مشاركتها المحتمعية لعلاج هذه الحالة ، لا سيما وأن والده يعمل بقطاع البترول ، وحالة نجله أولى بتوجيه الأموال اليها .

كما اننا نناشد السيد محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول التدخل بما يستطيع لعلاج هذه الحالة ، خاصةً وان نقابة البترول لها دور مجتمعي كبير .