للاعلان

Thu,28 Nov 2024

عثمان علام

النفط يوسع مكاسبه بعد تقييم متفائل من "أوبك+" لتوقعات الطلب

النفط يوسع مكاسبه بعد تقييم متفائل من "أوبك+" لتوقعات الطلب

02:49 am 02/06/2021

| بترول

| 1129


أقرأ أيضا: Test

 

واصل النفط مكاسبه بعد أن أغلق عند أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018، بدعم من تقديم تحالف "أوبك+" تقييمًا متفائلًا لتوقعات الطلب، وتضاؤل احتمالية أي عودة سريعة للبراميل الإيرانية إلى السوق.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي في نيويورك 0.6%، لتبلغ 68 دولاراً للبرميل، في حين صعد برنت 0.7% فوق 70 دولاراً، المستوى الذي استقر عنده يوم أمس الثلاثاء للمرة الأولى منذ عام 2019.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الطلب "أظهر علامات واضحة على التحسن"، حيث صادق التحالف على اتفاقية زيادة الإنتاج لشهر يوليو. كما تحدث نظيره الروسي عن "الانتعاش الاقتصادي التدريجي".

 

وأضافت السوق مزيداً من الدعم على خلفية تأجيل محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران لعام 2015 في الوقت الحالي. وقال مسؤول إيراني إن من المتوقع الآن الانتهاء من الاتفاق في أغسطس.

وارتفع النفط بنسبة 40% هذا العام، حيث إن التعافي من الوباء في الولايات المتحدة والصين وأجزاء من أوروبا يعزز التوقعات لاستهلاك الوقود، على الرغم من عودة ظهور Covid-19 في دول مثل الهند.

وقد يرتد الطلب العالمي إلى المستويات التي شهدها قبل اندلاع الوباء في غضون عام، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، مما يشير إلى عودة أسرع من تقديراتها السابقة.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في مجموعة ING في سنغافورة: "المعنويات داعمة بشكل واضح مع تعافي الطلب الذي نشهده في الولايات المتحدة وأوروبا"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".

وأضاف أن الطلب على النفط من المرجح أن يكون عند حوالي 9% من مستويات ما قبل Covid-19 بحلول نهاية هذا العام.

واتفق وزراء طاقة دول "أوبك+" أمس الثلاثاء، على المضي قدمًا في زيادة 841 ألف برميل يوميًا في يوليو، بعد الزيادات في مايو ويونيو، على الرغم من أن المجموعة لم تقدم أي تلميحات بشأن تحركات الإمدادات المستقبلية.

وهناك سبب يدعو إلى توخي الحذر بشأن النصف الثاني من العام، حيث تعتمد التوقعات على عاملين يصعب التنبؤ بهما: فيروس كورونا والمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وكان الدبلوماسيون يأملون في استعادة الاتفاق النووي قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو. ومن المتوقع أن يؤدي الاتفاق إلى رفع العقوبات الأميركية وزيادة صادرات النفط الإيراني، على الرغم من وجود تقديرات متباينة بشأن كمية النفط الخام التي يمكن أن تعود إلى السوق.

 

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟