02:11 pm 25/05/2021
| رأي
| 2290
لا يختلف أحد على ان السياحة هي احد الركائز الاقتصادية الهامه والتي تعتمد عليها اغلب الدول ، بل ان هناك بعض الدول ليس لديها اي مقومات او معالم سياحية تجدها تنشأ مباني وبحيرات صناعيه وتستقطب الماركات العالمية لتفتح فروع عندها ليكون لديها مراكز تسوق تستقطب بها السياح من كافة الدول .
وقبل ان نتكلم عن السياحة وعلاقتها بالاقتصاد يجب اولا ان نعرف انواع السياحة ، فهناك السياحه العلاجيه و هي تعتمد على سمعة هذه الدول في الرعايه الصحيه و توافر الكوادر الطبيه لديها والسياحه الترفيهيه وايضا السياحه الدينيه وهناك السياحه الثقافيه والتي تعتمد على المعالم الاثريه والمتاحف وسياحه الاماكن الطبيعيه والرياضات المرتبطه بها و سياحه المؤتمرات.
ان السياحه في بعض الدول هي المورد الوحيد لديها بل ان اقتصادها يعتمد عليها بشكل كلي.
ولكن من ضمن العيوب انها تتأثر بأي ظواهر او كوارث كانت تمر بها اي دوله او العالم مثل ظاهرة الارهاب وتفشي اوبئه مثل القرون والتي قد اثرت بشكل كبير على السياحه على مستوى العالم في ظل اغلاق اغلب دول العالم وعدم السماح للمسافرين بالسفر الا للضرورة.
لقد تأثر اقتصاد دول كثيره وخاصةً الدول التي تعتمد على السياحه كمصدر دخل لها وايضا الدول التي تعتبر السياحة احد مصادرها الرئيسية للدخل ، واعلنت منظمه السياحة العالمية ان عام 2020-كان الاسوء في تاريخ السياحه فقد خسر قطاع السياحه العالمي 1.3 مليار دولار خلالها وهذا الرقم يعتبر اكبر ب 11 مره من تلك المسجله خلال الازمة الاقتصادية العالمية في 2009 .
ولا شك ان هذه الخسائر الكبيرة اثرت ولازالت على النمو الاقتصادي العالمي ، ورغم هذا لا يسعنا الا ان ندعوا الله ان يزيل هذه الغمه عنا جميعا وان نسعد بالنعم التي لم نكن نعرف قيمتها.