للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

غاز مصر ..من حمدي البنبي لطارق الملا

غاز مصر ..من حمدي البنبي لطارق الملا

08:10 am 16/04/2021

| رأي

| 1940


أقرأ أيضا: Test

 


هذه أول زيارة لوزير البترول لغاز مصر في مقرها  منذ  ما يربو على ربع قرن من الزمان حيث كانت آخر زيارة  في عام   ١٩٩٥ تاريخ إنعقاد الجمعية العمومية العادية لغاز مصر رقم ١٢ برئاسةالمهندس  عبد الحميد بك أبو بكر  بحضور المرحوم  الدكتور مهندس حمدي البنبي  وزير البترول وكانت آخر جمعية لعبد الحميد بك تولى بعدها    رئاسةغاز مصر المهندس نبيل هاشم متعه الله بالصحة والعافية  وكانت آخر جمعية تنعقد على أرض غاز مصر بعدها توالى إنعقادها في مقر وزارة البترول ثم في  إحدى دور القوات المسلحة عقب أحداث ٢٥ يناير الفاشلة التي أخرت مصر ردحا طويلا من الزمن وخربت أقتصادها ورأينا فيها أنصاف الرجال وقد تصدينا فيها لهذة الفئة الضالة المضلة وكان معنا خلال هذه الفترة رجال برئاسة المناضل الجسور  المهندس مصطفى اسماعيل رئيس الشركة ومن الزملاء الرجال  الأعزاء  محمد عبد العزيز هيكل وم عطية صالح وجمال عبده وممدوح فرج مدير الأمن وحسام مشرفة مدير عام العلاقات العامة الذي تصدى للبلطجية الذين حاولو منع رئيس الشركة من الخروج من مكتبه  فتصدى لهم ومعه رجال عظماء من شباب غاز مصر بالوراق وكانت معركة حامية الوطيس أصيب على أثرها حسام مشرفه في إحدي ساقيه  في هذه الواقعة كانت البلاد بلا شرطة كانت الفوضى والبلطجة هي الأساس وكان ذلك يوم ٢١ فبراير ٢٠١١  ورغم ذلك أستطعت بفضل الله من اثبات الحاله بنجدة الجيزه وقد أتهمنا هؤلاء البلطجية بالاعتداء عليهم وأصابتهم وكان قسم الوراق قد تم أحراقه فتم تحرير المحضر بقسم أمبابه وقدمنا ومعي هيثم من الشئون الادارية والمرحوم محمد شعبان من مكتب رئيس الشركة وطارق من المشروعات الخارجية وهو الوحيد بهذه الادارة كان مع الشركة بينما قيادات هذه الادارة كانو محرضين ضد الشركة وقد حصلنا على حكم ببراءتنا  ومن منطقة الأسكندرية الجسور م ياسر صلاح حيث كانت هذه المنطقة من أسخن مناطق عمل الشركة وكنا على أتصال على مدار الساعة وخلال هذه الفترة رأيت الروبيضة والشامتين والمحرضين على الشركة ومما يؤسف له أن بعضهم تم ترقيته إلى مواقع قيادية بالشركة هي منه براء لخيانته لها
بهذه الزيارة لمعالي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لغاز مصر في مقرها بالماظة  عادت غاز مصر لسيرتها الأولى
هذه بعض خواطري عن الكيان الذي دافعت عنه وما زالت أدافع عنه ما حييت وأزعم أني من العاشقين له آليت على نفسي ألا أفرط فرط فيه 
أرسيت من خلاله العديد من المبادئ القانونية بأحكام قضائية من أعلى هيئة قضائية محكمة النقض كما حاربت حروبا  قانونية كثيرة ضد الكارهين لها لم أنهزم قط 
تحية لك ولكل العاملين بغاز مصر .

كاتب المقال : ابراهيم توفيق مساعد رئيس غاز مصر الاسبق

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟