03:27 pm 07/04/2021
| رأي
| 1737
بدأت مبادرة حياه كريمة في بداية 2019 لتوفير احتياجات الفئات المجتمعيه في كل المجالات مثل الصحه والتعليم والسكن وتعتبر المبادره الاولى في تاريخ مجتمعنا والتي تنظر الى الفئات الاكثر احتياجا والتي تعيش في مستوى يكاد ينعدم فيه الخدمات الصحيه والتعليميه والثقافيه في الريف والمناطق العشوائيه في الحضر وقد اهتمت القياده السياسيه بالدوله بهذه الفئات في السنوات الاخيره من ناحيه الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لهذه الاسر في القرى الفقيره وتوفير فرص عمل لتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشه لهم و لمجتمعهم المحلي وخلق جو من الثقه في مؤسسات الدوله وقد راينا ذلك على ارض الواقع في تنفيذ المرحله الاولى للمبادره ولنا ان نعلم ان توفير سكن كريم و بنيه تحتيه من صرف صحي ومياه وكهرباء له ايضا بعد اقتصادي بجانب توفيره حياه كريمه وذلك عند تشجيع المشروعات الصغيره ومتناهيه الصغر في هذه المجتمعات سواء في الريف او في الحضر مما يساعد على زياده الدخل وتنشيط الصناعه والتجاره وتوفير فرص عمل للشباب وبالتالي المساعده على القضاء على البطاله و سوف نشهد في المرحله الثانيه من مبادره حياه كريمه ان شاء الله الاتجاه الى القري ذات نسب الفقر 50 % الى 70 % والتي تحتاج الى المساعده وهي اقل صعوبه من المرحله الاولى و سوف ياتي اليوم الذي لن نشهد فيه اي محتاج في قرى مصر بل ستكون قري منتجه في كافه المشروعات التي تخدم بلدها وتحافظ على حياه كريمه لابنائها.