04:08 pm 26/03/2021
| متابعات
| 2127
بتعليمات من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، وصلت سيارات الاسعاف التابعة لشركات البترول ومعدات بتروجت لموقع حادث قطار الصعيد المنكوب.
وتوافد آلاف العاملون بشركات المنطقة الجغرافية للمستشفيات المتواجد بها مصابي حادث قطار الصعيد للتبرع بالدم .
كان المهندس طارق الملا قذ شكل غرفة عمليات لمتابعة حادث قطار الصعيد .
وطالب الوزير بانعقاد دائم للمنطقة الجغرافية بالصعيد لمتابعة حادث القطار ، حيث قامت شركة بتروجت بارسال مئات المعدات من رافعات وسيارات لموقع الحادث ، كما قام العاملون بشركات بتروتريد ومصر للبترول والتعاون والسهام وصيانكو وغيرهما من الشركات الواقعة بالصعيد بالتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم .
وطالب المهندس طارق الملا رؤساء شركات المنطقة الجغرافية بالصعيد بالتواجد الدائم هناك وارسال سيارات الاسعاف وتسخير كل امكانيات الشركات لخدمة الاهالي المنكوبين وعودة الامور لمجاريها .
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أنه تمت الاستجابة الفورية للتعامل مع آثار الحادث الأليم جراء تصادم قطارى سوهاج من قبل المنطقة الجغرافية البترولية بالصعيد وأنه تم تحريك الونش حمولة ٢٢٠ طن ثابت الذى تملكه شركة بتروجت لرفع العربات المحطمة بموقع الحادث نظراً لأن مثل هذه الحوادث تحتاج لأوناش رفع عملاقة وقطاع البترول لديه هذه الإمكانيات ، كما تم توفير عربتى إنارة لتوفير الإضاءة الكافية وأن لوادر بتروجت تمهد حالياً الطريق لدخول الونش الثابت نظراً لأن التربة مكان الدخول للحادث تغمرها المياه .
وأكد الملا على التنسيق الكامل مع اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج للإسراع بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بتكامل جهات الدولة فى التعامل مع آثار الحادث الأليم ، مؤكداً على تعازيه لأهالى المتوفين وتمنياته بالشفاء العاجل لكل المصابين وأن يقى الله مصر كل شر وسوء وأن يديم عليها تكاتف أهلها ، وأشاد الوزير بالتصرف المسئول الذى أبداه العاملون شركتى بتروتريد وأسيوط للبترول ومشاركتهم القوية فى التبرع بالدم بمقر شركة أسيوط والتى استمرت حتى إخطار وزارة الصحة بالتوقف نظراً للوفرة فى أكياس الدم وقيامهم بمساعدة ونقل الحالات للمستشفى العام بطهطا وتوفير جانب من المستلزمات الطبية اللازمة ووجه بالمساعدة الكاملة فى توفير اللازم من مساعدة أو تسكين لأهالى المغتربين من المصابين.