للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ذكريات مضيئة في حياة موظفة!

ذكريات مضيئة في حياة موظفة!

الكاتب : عثمان علام |

04:37 am 07/04/2017

| رأي

| 2113


أقرأ أيضا: Test

مايسة ناجية:

جلست وسط كم كبير من الكتب و الابحاث وأنا أضع اللمسات الاخيرة قبل مناقشة بحث زمالة كلية الدفاع الوطنى - أكاديمية ناصر العسكرية العليا التى رشحت لدراستها عن وزارة البترول للعام الدراسى ( 2016-2017 ) ،وجال بخاطرى أهم النقاط التى مرت بحياتى بدءا من تخرجى من كلية العلوم جامعة القاهرة قسم الكيمياء، تلاها العمل كملازم أول كيميائى مكلف بالقوات المسلحة لمدة ثلاث سنوات تعلمت فيها النظام و إحترام الوقت وحشد جميع الطاقات لخدمة الوطن الحبيب مصر، ثم تذكرت كيف إلتحقت بعدها بقطاع البترول ولى كل الفخر للعمل بهذا القطاع الهام و الحيوى بالدولة وكيف تتلمذت به على أيدى قيادات عظيمة تعلمت منهم الكثير ولهم منى جزيل الشكر والتحية ،ثم جاء يوم مناقشتى للماجستير فى علوم البيئة فى رسالة جديدة من نوعها فى مصر، وقد حازت ولله الحمد على إعجاب السادة المشرفين و المناقشين، وحصلت على درجة الماجستير بتقدير إمتياز ،المحطة التالية عندما رشحت مع مجموعة من الشباب والزملاء بشركة سوكو للعمل بمشروع دسوق لإنتاج الغاز للعمل مع الشريك الأجنبى وقد عملت معهم لمدة عامين بالمشروع وأبليت بلاءاً حسنا و أعطيت كل مجهودى وتركيزى ووقتى لعملى فى سبيل رفعة وطنى وشركتى وقطاع البترول.

وأخيراً جاء وقت ترشيحى للحصول على الزمالة وقد وافق على ترشيحى السيد المهندس سالم حسن عبد الله ( رئيس مجلس إدارة شركة سوكو و العضو المنتدب) ولسيادته كل الشكر والإحترام ، وقد رشحت عن وزارة البترول لدراسة زمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا للعام الدراسى ( 2016 / 2017 ) بموافقة سيادة وزير البترول و لسيادتة جزيل الشكرو الإحترام ( أولا على موافقتة لترشيحى لدراسة الزمالة عن وزارة البترول والتى كانت حلما من أحلامى فى التطوير العلمى والتأهيلى و الفكرى والتى ستكون نواة تشجيع لى للحصول على درجة الدكتوراة بإذن الله تعالى ،ثانياً أشكر سيادته على الإنجازات و الإتفاقات البترولية التى تمت على عهدة وثالثاً على تشجيعة لأبناؤة وبناتة من الشباب فى قطاع البترول ) .

لاأخفى على سيادتكم أننى منذ إلتحاقى بدراسة الزمالة وأنا أجد العون والتشجيع من إدارة كلا من الأكاديمية وكلية الدفاع الوطنى و أيضا من السادة المستشارين و المعلمين والخبراء الإستراتيجيين بها ومن زملائى ودفعتى العزيزة ، كما اننى فخورة أيضا بما شاهدت من أسماء السادة من قيادات البترول اللذين سبقونى لدراسة الزمالة وأسمائهم و أبحاثهم تزين جدران ومكتبة الأكاديمية وهذا شجعنى أكثر على المثابرة وبذل الجهد الكبير فى دراستى للإلمام بأكبر قدر من المعلومات الدراسية ، ثم كانت رؤيتى لأول مرة لسيادة وزير البترول والتحدث معه وللحق كانت هناك رهبة داخلية قبل أن أرى سيادتة ولكنها إختفت فور الحديث معة فقد سأل على أحوال دراستى بصورة أبوية وإنسانية وقد وجدت امامى وزيرا شديد التواضع والخلق الكريم يتحدث معى ببساطة مما جعلنى أرد على تساؤلاته وأنا مطمئنة  وسعيدة بهذا اللقاء ، شكرا سيادة الوزير الخلوق.

و فى النهاية أنا  أدعو كل قيادات البترول العظماء وعلى رأسهم سيادة وزير البترول لحضور مناقشة بحث الزمالة الخاص بى إذا تيسر ذلك مع كامل إحترامى بالمسئوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم وضيق وقتهم .

أتمنى أن أتم دراستى قريبا بتفوق ثم بعدها أتمنى أن أنقل كل ما تعلمته من معلومات هامة و تطبيقية فى كل المجالات ( الفنية و التنظيمية و التخطيطية و الإقتصادية والسياسية و الخاصة أيضا بالتنمية و التطوير وإعداد الدولة والاستعداد للطوارئ وإدارة الأزمات وغيرها )   إلى كل الزملاء من شباب البترول وأن يتم الإستفادة بقطاع البترول بكل ما درست وتعلمت ، أتمنى أن أشترك و لو بقدر بسيط مع مجموعة شباب البترول المختارين لتطوير قطاع البترول و ذلك لشعورى بالمسئولية الكبيرة تجاة وطنى و قطاع البترول الذى أفخر بالإنتماء إلية .

كاتبة المقال:كيميائية مايسة أحمد محمد ناجية

مدير إدارة حماية البيئة-شركة السويس للزيت ( سوكو )

ماجستير علوم البيئة

وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟