أجتمع أول أمس السيد الكيميائي عمرو مصطفى رئيس مجلس الأمناء وأعضاء اللجنة التنفيذية القائمة على إدارة المستشفى لبحث كافة الأوضاع الخاصة بالمستشفى من كافة الجوانب المالية والطبية ، وتم طرح العديد من المقترحات المرتبطة بعملية تطوير الأداء وزيادة الموارد المالية للتغلب على عدم توفر الاعتمادات المالية لتمويل الأعمال والتحديثات التى تحتاجها المستشفى بعيدا الإعتماد على صندوق علاج العاملين بشكل كامل .
بالأمس بدأت تحركات رئيس مجلس الأمناء بشكل سريع من خلال مخاطبة جميع رؤساء شركات القطاع بالاسكندرية من أجل المساهمة فى عملية تطوير المستشفى ، لضمان تقديم الخدمة الطبية للعاملين على أعلى مستوى للجودة ،وإنهاء كافة الأزمات المالية التى تعانى منها مستشفى البترول بالاسكندرية خلال الفترة الماضية والتأثر بالتغييرات وزيادة الأسعار ،وأثر ذلك على صندوق العلاج بالهيئة العامة للبترول .
وقد قام اليوم الكيميائي عمرو مصطفى بأول زيارة لمشاهدة الوضع على طبيعته ، وقام بتفقد جميع الأدوار ، وزيارة المرضى والتحاور معهم باعتباره هيئاوى يعرف الغالبية العظمى من العاملين بالشركات من أبناء القطاع ، ووعدهم بالعمل على تذليل العقبات من خلال منظومة عمل تعاونى بين الجميع .
وعقب ذلك أستمع رئيس مجلس الأمناء لمطالب رئيس اللجنة النقابية بالمستشفى ، والذى طالب بضرورة صدور اللائحة الخاصة بالمستشفى ، واعتماد الهيكل التنظيمى المستقل وفقا للدرجات الوظيفية .
وناشد رئيس اللجنة النقابية صرف بدل الوجبة ، وبدل المخاطر و التى لا يحصل عليها العاملين بمستشفى البترول ، وتحسين مستوى الدخل ،وأعلن رئيس مجلس الأمناء على إعتماد مبلغ ٢ مليون جنيه لمستشفى البترول من شركة اموك للمساهمة فى أستكمال عملية التحديث ، وأكد على ضرورة توفير موارد إضافية والعمل على تحقيق الربح لتتم عملية التحديث الذاتى دون عرقلة لأى إجراءات أو تضارب فى إتخاذ القرارات .
وأكد رئيس مجلس الأمناء فى نهاية الزيارة على ضرورة أن يمارس كل فرد أختصاصاته وفقا لمنظومة العمل التعاونى فى ظل علاقة يسودها روح المودة بين الجميع من أجل إنهاء كافة المهام فورا دون أنتظار ،من خلال التواصل المستمر بين رئيس مجلس الأمناء وأعضاء اللجنة التنفيذية من خلال المدير المالى والمدير الطبى بشركة أموك لإنهاء كافة الإجراءات على وجه السرعة .
وحرصا من رئيس مجلس الأمناء على وضع تصور متكامل ، يعقد غدا فى تمام الساعة الحادية عشر اجتماعا مع الأطباء مديرى الإدارات الطبية بشركات البترول بالاسكندرية ، لمناقشتهم فى كيفية الارتقاء بمستوى الأداء وتهيئة المناخ الملائم لتحقيق أعلى مستوى للأداء والجودة .
الا ترون ان عمرو مصطفى هو ذلك المهدي الذي كان منتظراً لمستشفى بترول الإسكندرية؟
