في أقل من أسبوع تكررت جريمة التعاون للبترول، ولكن هذه المرة في أكاديمية شركة النصر للبترول.
مصادر من الشركة قالت أن الشركة تمتلك قاعة للتدريب، وقام عدد من الموظفين بتأجير القاعة بحجة عقد دورات تدريبية، وللأسف لم يسألهم رئيس الشركة من هم المتدربين ولا ما هو البرنامج الذي تتم المحاضرات على أساسه، وهو ماجعل مجموعة لاتعدو كونها عصابة أرادت التصب على عدد من الحالمين بالحصول على فرصة عمل...أستقدم هؤلاء الموظفين عدد من الشباب من محافظات مختلفة، وأدخلوهم القاعة واوهموهم انهم داخل الشركة وأحضروا لهم عقود وهمية ووقعوا عليها مقابل الحصول على أموال.
اللعبة انكشفت بعد أن فجرها احد الشباب القريب لضابط في جهة أمنية، حيث قام بالإتصال به وحضرت قوة على الفور والقت القبض على عدد من النصابين، بعد أن كادوا الايقاع بأكثر من ٣٠ شاب يبحثون عن الأمل.
ننتظر رد من رئيس الشركة حول هذه القضية، خاصةً وانها تمس سمعة الشركة والقطاع بأكمله.