05:27 am 17/01/2021
| رأي
| 2156
من أشد اللحظات وقعاً علي النفس هي أن تعلم أنك لا تعلم! قد ننزوي أو نضطر أن نختفي ولكن منا من يقرر أن يواجه المجهول معتقداً أن الراحة في اللاراحة!
قد يبدو ما سأكتب سهلاً، لكنه من الصعوبة التي تحتاج منك قوة وثباتاً داخلياً للسير قدماً في حقول المجهول فعلينا في البداية أن نعترف ونتقبل أننا لانملك الإجابات كل الوقت، وإن حكمة الأحداث ستظهر بعد حين، وما علينا سوي الاستمرار بعمل ما يجلب السعادة لقلوبنا أو لقلوب من نحب.
سَتُفقِدك الحياة أشياء كثيرة و ستقذف بك بعيداً عن منطقة راحتك، تناسي كل ذلك وأتخذ قراراً أن تقرر الراحة في أوقات اللاراحة، أنر شمعة في قلبك تستبصر بها للوصول للنهايات التي ترجوها، فالنهايات بدايات جديدة، والحياة ليست ربيع دائم -وكذلك انت- فلا تسير فيها بنفس الوتيره، فعند منعطفاتها وعتمة سمائها ستظهر النجوم فترشدك من جديد، سر معها ستكن لك دليلاً جديداً حتي تشرق شمسك من جديد.