بنظرة عامة على الاوضاع ،إللي بقت غريبة في مكان وأغرب في مكان ،وكل مَاتْكَلِم حَد في مكان تلاقي نفس الكلام لوصف الاوضاع..محدش عارف ..محدش فاهم ..محدش دريان!
وواضح انه إتجاه عام ،بس مش عارفين إن كانت دي توجيهات ولا هي دي بقت الإمكانيات ..قولنا نرجع للتاريخ علشان نقطع الشك باليقين، ما هو حافظ البيانات ومسجل الاحداث بالزمان والمكان ومعاه الوصف بالأسماء، مين فيهم الشاطر والبليد والرايق وصاحب المزاج ... حتى الشمال وصاحب النزوات مكتوب إسمه على الشمال...دا بالإضافة إن الهوامش فيها نبذة عن السلوك من حيث الصلابة والخنوع ومدى الإستجابة للأوامروالتوجيهات ..!
وإبتدينا ندخل كل مكان فيه ناس بتشتكي من غرابة الأوضاع،نعرف إسم اللي ماسكه ايييه ونبحث بإسمه في هوامش التاريخ نكتشف انه واخد في السلوك ممتاز بس في خانة الإستجابة للأوامر والتوجيهات ،أما الرؤية والأفكار ماشاء الله بلييييد بدرجة ممتاز ...نقول معقول ...هو ده جه هنا إزاااي...؟!
ونضرب أخماس في اسداس
جايز لندرة الشُطّار..بس الغريب إننا اكتشفنا برضو في كتاب التاريخ وفي نفس الصفحة اللي فيها البليد فيها كمان شاطر، وإتنين لأ ومعاهم مبدع وكام واحد من أصحاب الرؤية والأفكار ...!
ورغم كده تم ترشيح البليد للمكان
وده معناه .... تعمد في الاختيار ...جايز لأداؤه الممتاز في تنفيذ التوجيهات ..او ممكن تحدي من صاحب القرار...ان الشاطرة تغزل برجل حمار..!
وكالمعتاد البليد يدخل يحارب شُطّار المكان اللي عُمْرُه زمان من شطارتهم اكتسب اي أفكار ..!
وعينه تجري على البليد اللي زيّه كان قاعد زمان في المكتب اللي جنبه ويطلب يجيبه يقعد هنا جنبه ...ويطلع فوق بليد عديم الرؤية وينزل تحت شاطر
صاحب فكرة...ماهوّ كده البليييد يركن الشاطر اللي عارف خيابته ..... ويكّبر البليد اللي من دمه..وتبقى هي كده الاوضاع بليد يوجه بليد ..فيختار بليد ..!