04:47 pm 23/12/2020
| بترول
| 2934
ربما جاء الكشف الجديد لشركة إيني بمنطقة امتياز عجيبة ، ليؤكد للجميع أن قطاع البترول المصري برئاسة المهندس طارق الملا ، تغلب على جائحة كورونا .. ففي ظل كافة المحاذير التي تتخذها الدول حتى الكبرى منها ، تتضاعف الاكتشافات البترولية في مصر .
وقد صُنفت شركة عجيبة للبترول ، ضمن أفضل شركة بترولية ليس في مصر فقط ، ولكن فى العالم ، فمنذ عدة أشهر والإنتاج في تزايد مستمر ، وبهذا الكشف يتخطى إنتاج عجيبة بفضل سواعد ابنائها وقياداتها ، أكثر من 50 ألف برميل ، والبقية تأتي .
1-تم تحقيق الاكتشاف من خلال بئر Arcadia 9 ، الذي تم حفره في هيكل Arcadia South ، وهو يقع على بعد 1.5 كيلومتر جنوب حقل Arcadia الرئيسي قيد الإنتاج بالفعل.
والبئر مصادفة 85 قدمًا من عمود الزيت في الحجر الرملي الطباشيري لتكوين علم البويب 3G ، وتم حفر البئر بالقرب من منشآت الإنتاج الحالية وهو مرتبط بالفعل بالإنتاج، بمعدل ثابت يبلغ 5500 برميل من النفط يوميًا.
وبعد الاكتشاف، تم حفر بئرين للتطوير، أركاديا 10 وأركاديا 11، بالتعاقب، واجه الأول 25 قدمًا من عمود الزيت والثاني 80 قدمًا ضمن تشكيل علم البويب 3G.
وتشترك الآبار الثلاثة في نفس الاتصال بين الزيت والماء في الخزان المكتشف، و واجه Arcadia 11 أيضًا 20 قدمًا من مدفوعات النفط في تشكيل علم البويب ثلاثي الأبعاد.
ويضيف الاكتشاف الجديد 10000 برميل من النفط يوميًا إلى إجمالي إنتاج إيني في الصحراء الغربية لمصر.
ويسمح تنفيذ إيني الناجح لاستراتيجية الاستكشاف التي تقودها البنية التحتية في الصحراء الغربية من خلال AGIBA ، وهو مشروع مشترك بين إيني والهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC) ، بتثمين سريع لهذه الموارد الجديدة.
إنجازات في ظل كورونا:-
ومنذ بداية الجائحة مطلع العام الجاري وحتى شهر أكتوبر الماضي، تم توقيع 14 اتفاقية جديدة مع كبريات الشركات العالمية التي تعمل لأول مرة في مصر مثل (شيفرون وإكسون موبيل) بالإضافة الى الشركات العاملة بالفعل مثل (بي بي وشل وتوتال) للتوسع في البحث عن الغاز الطبيعي والبترول بعدد من المناطق الجديدة والواعدة.
وبالرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة خلال الشهور الماضية إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بتدشين اثنين من أكبر مشروعات تكرير البترول في مصر متمثلين في مصفاة المصرية للتكرير ومشروع (أنربك) بإجمالي استثمارات 5ر4 مليار دولار.
كما أتت خطط زيادة إنتاج الغاز والتوسع في استخدامه كوقود للسيارات ثمارها، حيث بلغ عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي إلى 43 ألف سيارة خلال 2019/2020، وهو أعلى إجمالي تحويل سنوي منذ بداية النشاط بزيادة 30% عن العام السابق، كما وصل عدد محطات تموين السيارات إلى 205، وهذا التوسع يواكب زيادة في عدد محطات التموين خلال الفترة القادمة، ليصل إجمالي عدد المحطات إلى 550 محطة.
ونجحت وزارة البترول في الحفاظ على معدلات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل في جميع محافظات مصر، حيث تم توصيل الغاز الطبيعي لقرابة مليون وحدة سكنية، ليبلغ عدد الوحدات المستفيدة من الخدمة خلال السنوات الست الماضية 5 ملايين وحدة، وهو ما يمثل نحو 45٪ من إجمالي 11.2 مليون وحدة سكنية استفادت بالغاز الطبيعي على مدار الأربعين عامًا الماضية.
كما أعلنت الوزارة نتائج المزايدة الأولى للتنقيب عن الذهب التي تم طرحها شهر مارس الماضي، والتي حظيت باهتمام كبرى شركات التعدين العالمية بالرغم من تحديات جائحة كورونا في إقبال استثماري غير مسبوق، حيث فاز 11 شركة بـ82 قطاعا على مساحة 14 ألف كيلو متر مربع بالصحراء الشرقية من المناطق التي تم طرحها بالتزام استثمارات بحد أدنى 60 مليون دولار في مراحل البحث الأولى.
وفي إطار تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، نجحت مصر مع شركائها في منتدى غاز شرق المتوسط في سبتمبر الماضي بالتوقيع على ميثاق تحويل المنتدى لمنظمة دولية حكومية مما يعد إنجازا هاما للتعاون الإقليمي في منطقة شرق المتوسط، وهي خطوة سيكون لها مردود اقتصادي كبير، حيث تعزز من الريادة المصرية في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى تأمين مصادر الطاقة لتلبية احتياجات البلاد، فضلا عن الاستغلال الأمثل للموارد الأساسية، وجذب الاستثمارات وتوفير النقد الأجنبي وخلق فرص عمل جديدة.
وفى ضوء حرص وزارة البترول على اتباع آليات جديدة لجذب الاستثمارات وعرض الفرص الاستثمارية في القطاع فقد شرعت الوزارة في إنشاء بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، والتي تمثل نقلة نوعية حديثة في آليات تسويق الفرص الاستثمارية البترولية من خلال بوابة رقمية متكاملة لنشاط البحث والاستكشاف والإنتاج للموارد البترولية والغازية، تم تنفيذها بمعاونة شركة (شلمبرجير) العالمية ذات الخبرة والحلول التكنولوجية المتقدمة.