قدمت وكالة التجارة والتنمية الأمريكية اليوم الخميس، إلى كلا من شركة العامرية لتكرير البترول (“APRC”) وشركة السويس لتصنيع البترول (“SOPC”) منحا لدراسات الجدوى لتحديث معامل التكرير الخاصة بكل شركة.

وقال تود أبراجانو رئيس العمليات ورئيس الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية: “إن هذه المنح تعد جزءا من التعاون المستمر للوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية مع وزارة البترول والموارد المعدنية لجعل مصر مركزًا رائدًا للطاقة”. وستعمل هذه المنح المقدمة إلى شركة العامرية لتكرير البترول وشركة السويس لتصنيع البترول على زيادة كفاءة وربحية معامل التكرير الخاصة بهما بالإضافة إلى تقليل الآثار البيئية.

وستؤدي مشاركة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية (USTDA) أيضًا إلى خلق فرص عمل هامة للشركات الأمريكية “.

تهدف دراسة شركة العامرية لتكرير البترول إلى تحسين الكفاءة والربحية الإجمالية لمصفاتها بنسبة تصل إلى 25 بالمائة وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 20 بالمائة تقريبًا. كما تهدف دراسة شركة السويس لتصنيع البترول أيضًا إلى زيادة إنتاج البنزين والقدرة الإنتاجية، بالإضافة إلى تحسين جودة البنزين من مصفاتها لتلبية معايير الوقود الحالية الأكثر صرامة.

واختارت شركة السويس لتصنيع البترول جامعة UOP التي يقع مقرها في إلينوي لإجراء دراستها.

وصرح  المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية ، بأن “توقيع اليوم هو مثال رائع على الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين مصر والولايات المتحدة. وأثق أن هذه الاتفاقيات هي خطوة أخرى في طريقنا المستمر لتحديث المصافي المصرية، مما يفتح آفاقا جديدة للارتقاء بالمشاريع وتطويرها فيما يتعلق بمصافي التكرير المصرية وبما يتماشى مع رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية وستكون لبنة أساسية في تعاوننا المتبادل لصالح كلا البلدين “.

وأشار السفير الأمريكي في مصر جوناثان كوهين أن ” قيمة اتفاقيات المنح هذه تبلغ 1.4 مليون دولار وتؤكد على التركيز المتبادل بين مصر والولايات المتحدة على توسيع العلاقات التجارية والاستثمارية القوية بين البلدين.

كما أنها ستساعد مصر على تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، الأمر الذي يمثل أيضًا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة “.

وقال علي فؤاد بدر رئيس مجلس إدارة شركة العامرية لتكرير البترول “نبدأ اليوم أول تعاون بين الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية والشركة.

فستوفر المنحة التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية (USTDA) دراسة ضرورية لأنظمة إدارة الطاقة، وتحسين أداء التشغيل وزيادة مستوى ذاتية العمل في المصفاة. كما نتطلع إلى استمرار دعم الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية في هذا المشروع وفي المستقبل “.

كما قال حسين عوض رئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول: “إن تحديث مجمع النفط الحالي وتعزيز قدراته هو الهدف الذكي لدراسة الجدوى التي تمولها وزارة التجارة والتنمية الأمريكية بالاشتراك مع جامعة UOP ومن المتوقع الانتهاء من الدراسة العام المقبل. إنه مثال ممتاز للتعاون بين الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية والهيئة المصرية العامة للبترول تحت قيادة وزارة البترول والثروة المعدنية، مع رؤية لتعظيم كفاءة الاستثمار من خلال الاستفادة القصوى من الأصول الحالية.”